اختيار مشروع جامعة عين شمس ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" لتعزيز الأمن الغذائي وتوطين الصناعة    لجنة المسئولية الطبية وسلامة المريض تعقد ثاني اجتماعاتها وتتخذ عدة قرارات    «الطفولة والأمومة» يضيء مبناه باللون البرتقالي ضمن حملة «16يوما» لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة    لتعزيز التعاون الكنسي.. البابا تواضروس يجتمع بأساقفة الإيبارشيات ورؤساء الأديرة    التنمية المحلية تحيل مسئولين بالإسماعيلية للنيابة المختصة للتحقيق    الذهب يرتفع والجنيه يتجاوز 45 ألف جنيه    إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية عبر البريد المصري    لمدة 12 ساعة.. انقطاع المياه غرب الإسكندرية بسبب تجديد خط رئيسى    الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على منصة إكس    طريقة استخراج شهادة المخالفات المرورية إلكترونيًا    بري يرفض المفاوضات بين لبنان وإسرائيل    بعد مقتل أبو شباب غسان الدهيني أبرز المطلوبين على قوائم اغتيالات حماس في غزة ( صورة )    لاعب الإمارات: مصر تنتج لاعبين وأساطير على مستوى عال وهذا ليس غريبا    الصين وفرنسا تؤكدان على «حل الدولتين» وتدينان الانتهاكات في فلسطين    رئيس الاتحاد الإيراني محروم من تأشيرة المونديال    سام ألاردايس: انتقاد كاراجر ل صلاح «مثير للشفقة»    حقيقة ممارسة البلطجة وقطع الكهرباء عن أحد المنازل بسوهاج| فيديو    اتهامات جديدة لوالد المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية    مصطفى كامل: لا أجيد النفاق وأكل السحت    سورة الكهف نور الجمعة ودرع الإيمان وحصن القلوب من الفتن    «هيئة الدواء» توافق على إتاحة علاج مناعي حديث لمريضات أورام بطانة الرحم    بعد انقطاع خدمات Cloudflare.. تعطل فى موقع Downdetector لتتبع الأعطال التقنية    «الداخلية» تواصل حملاتها لضبط الأسواق والتصدى لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    حريق مصعد عقار بطنطا وإصابة 6 أشخاص    «البريد» يكشف تفاصيل إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية    منافس مصر.. الإمارات أغلى منتخبات بطولة كأس العرب 2025    وزارة العمل تقدم وظائف جديدة فى الضبعة بمرتبات تصل ل40 ألف جنيه مع إقامة كاملة بالوجبات    خشوع وسكينه....أبرز اذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد تعذيب الأسرى في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر    طليق بوسي تريند البشعة: لم أشارك في أي جلسات لإثبات براءتها    وسام أبو علي: نسعى للفوز على سوريا وسأبقى مع فلسطين حتى النهاية    صلاح مصدق يعود للمغرب بعد فسخ عقده مع الزمالك    الفيلم اللبناني Suspension بمهرجان القاهرة للفيلم القصير بعرضه العالمي الأول    محافظ كفر الشيخ: افتتاح مسجد عباد الرحمن ببيلا | صور    الأهلي يلتقي «جمعية الأصدقاء الإيفواري» في افتتاح بطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات    لقاءات ثنائية مكثفة لكبار قادة القوات المسلحة على هامش معرض إيديكس    منال عوض تؤكد: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي    تحرير 32 محضر مخالفات تموينية بكفر الشيخ    العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية بالترعة الإبراهيمية فى سمالوط بالمنيا    محافظ الجيزة: توريد 20 ماكينة غسيل كلوي ل5 مستشفيات بالمحافظة    قافلة طبية بقرية أبو عدوي في دمياط تقدم خدمات مجانية لأكثر من ألف مواطن    جهاد حسام الدين تنضم إلى مسلسل عباس الريّس في أول تعاون مع عمرو سعد    وكيل تعليم القاهرة تشارك بفعاليات لقاء قيادات التعليم ضمن مشروع "مدارس مرحبة ومتطورة"    تفاصيل القصة الكاملة لأزمة ميادة الحناوى وحقيقة لجوئها ل AI    طريقة عمل السردين بأكثر من طريقة بمذاق لا يقاوم    بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة    مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالمستندات.. ابنة وزير العدل مستشارة بدرجة "مقبول"
نشر في الشعب يوم 05 - 12 - 2013

كشفت مستندات عن فساد تعيينات النيابة الإدارية، فى دفعة 2004، والتى كان من ضمنها تعيين نجلة المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل الحالى، على الرغم من رسوبها كما تشير المستندات، لمدة عامين فى كلية الحقوق وتخرجها بتقدير مقبول ونسبة نجاح 56.5%.
أكدت المستندات أن المستشارة رشا عادل عبدالحميد عبدالله تم قبولها بالنيابة الإدارية، ونشر قرار تعيينها بالجريدة الرسمية فى عددها رقم 30 الصادر فى 2 يوليو 2004 وبقرار رئيس الجمهورية حسنى مبارك، وحمل القرار رقم 200 لسنة2004 حينما كان والدها المستشار عادل عبدالحميد نائبا لرئيس محكمة النقض آنذاك، ليتولى بعدها منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيسا لمحكمة النقض.
حمل الطعن المقدم من محمد حامد سالم رقم 6737 لسنة 51 قضائية وأقامه منذ ما يزيد عن ثمانى سنوات، والذى قضت فيه المحكمة الإدارية العليا برفض الطعن، وبالاطلاع على الصور الرسمية من أصل قرار التعيين وصور رسمية لنتائج وشهادات، تبين أن المطعون ضدهم تم تعيينهم، وكانت من بينهم المستشارة رشا، والتى تبين أنها تخرجت عام 2000 فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وأنها اجتازت السنة الأولى بتقدير مقبول عام «94/95» أما السنة الثانية «95/96» فرسبت فيها وأعادتها حتى اجتازتها فى «96/97"، ونجحت فى السنة الثالثة، أما فى الرابعة فرسبت فيها وأعادتها إلى أن تخرجت بتقدير مقبول وحصلت على درجات 464/820 بنسبة نجاح 56.5%.
وأضاف الطعن أن ابنة وزير العدل لم تكن الوحيدة التى عُينت فى هذه الدفعة رغم حصولها على مجموع درجات ضعيف للغاية ورسوبها لعدة سنوات أثناء دراستها الجامعية، ففى ذات الدفعة تم تعيين عدد من الراسبين والحاصلين على تقدير مقبول وذلك فقط لكونهم أبناء وأقارب لقضاة ومستشارين وكان من بينهم "نيرمين" ابنة المستشار نبيل حبيب غبريال مسعود رئيس محكمة الاستئناف والتى رسبت 4 سنوات أى حصلت على ليسانس الحقوق فى 8 سنوات وبمجموع تراكمى 445.5/820 بنسبة 54.3%، وريهام محمد إبراهيم جلال والتى رسبت مرتين خلال دراستها الجامعية وتخرجت بتقدير «مقبول» بمجموع درجات 407.5/ 740 ونسبة نجاح 55%، كذلك إلهام فتحى إبراهيم والتى رسبت فى السنة الثالثة وتخرجت بتقدير مقبول وبمجموع درجات 387/700 وبنسبة نجاح 55.2%، أيضاً داليا نوير مجاهد نوير والتى رسبت فى السنة الثالثة وتخرجت بتقدير مقبول وبنسة نجاح 55.5% ومجموع درجات تراكمى 400/720.
وكان من ضمن المعينين فى هذه الدفعة نيرمين إبراهيم أبوالسعود الصاوى، وتخرجت فى كلية الحقوق جامعة المنصورة والتى أفادت للمحكمة أن نيرمين قد تخرجت فى دفعة دور أكتوبر 1999 بتقدير عام مقبول بمجموع درجات 420/780، كذلك عمر عزالدين السيد أحمد، والذى تخرج فى دور مايو 2000 وتعددت سنوات رسوبه فى السنة الأولى والثالثة إلى أن تخرج بمجموع تراكمى 509.5/900 بتقدير مقبول ونسبة نجاح 56.6%، ومحمد صلاح كمال عبدالسميع الذى رسب فى السنة الأولى إلى أن تخرج فى مايو 2000 بنسبة نجاح 56.5% وبمجموع درجات 508.5/9000 وبتقدير مقبول.
كما أن داليا أحمد محمد على عكاشة قد رسبت فى السنة الأولى إلى أن تخرجت فى دور مايو 2000 بمجموع درجات تراكمى 509/900 وبنسبة نجاح 56.2% وبتقدير مقبول، وشيرين محمد حسانين حزين، التى تخرجت بمجموع درجات 404/760 بتقدير مقبول، ووسام جلال عبدالمنعم حسن والذى تخرج بدور أكتوبر 2000 بتقدير مقبول وبمجموع درجات تراكمى 412/760 ومع ذلك تم تعيينهم بالنيابة الإدارية.
وقد تقدم محمد حامد سالم، المحامى، بشكوى جديدة للمستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، ضد المستشارعبدالله إبراهيم فرج ناصف، رئيس الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العليا، والمستشار السيد إبراهيم، والمستشار أحمد عبدالحميد حسن، أعضاء الدائرة، اتهمهم فيها بمجاملة وزير العدل بسبب رفض الدعوى التى طعنت على تعيينات عام 2004 بالنيابة الإدارية.
وطالب المحامى محمد حامد سالم بالتحقيق مع هؤلاء المستشارين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة نظر الطعن مرة أخرى أمام دائرة مغايرة بنزاهة وشفافية، لأن الطعن تم نظره فى درجة واحدة فقط بالإدارية العليا ولا يجوز الطعن عليه.
وأشار سالم إلى أن ما ارتكبه المشكو فى حقهم من الأول إلى الثالث أعضاء الدائرة الثانية بإصدارهم حكما برفض طعنى يمثل إهداراً صارخاً للعدالة وترسيخاً لفساد التعيينات القضائية، ويحمل شبهة مجاملة لوزير العدل وابنته ولأبناء وبنات المستشارين وأصبح هذا الحكم بمثابة ضوء أخضر للهيئات القضائية بتعيين الراسبين واستبعاد أصحاب التقديرات.
وكشف أن عصام عبدالعزيز المشكو فى حقه الرابع قد قام بنظر الطعن عندما كان رئيساً للدائرة الثانية إدارية عليا وهو يعلم أن ابنته ماهيتاب معينة بذات القرار الطعين وكان لزاماً عليه أن يتنحى عن نظر الطعن لتضمن القرار تعيين ابنته، ما جعل له مصلحة تمنعه من إصدار حكم بإلغاء القرار الطعين – وكان يجب عليه أن يتنحى لأن صلة القرابة بابنته تمنعه من إصدار حكم بإلغاء القرار المطعون فيه كاملاً وليس إلغاء القرار فيما تضمنه من استبعادى فحسب – ولكنه استمر فى نظر الطعن بالمخالفة للقانون.
واتهم "سالم" قضاة مجلس الدولة برفض طعنه مجاملة لوزير العدل وهو فى ذات الوقت قام بإصدار أحكام بالمحسوبية والمجاملات والواسطة فى دعاوى لبنات مستشارين بمجلس الدولة، من أجل التعيين فى مناصب أعضاء النيابة الإدارية - رغم عدم أحقيتهم - حيث جامل مستشارو مجلس الدولة بعضهم فى هذه الأحكام من خلال حكم كل قاض لنجلة زميله بالتناوب بالتعيين .
وأضاف أن الدليل على ذلك الحكم رقم 12148 لسنة 53 ق عليا والصادر لصالح { بروع أحمد محمد الشاذلى } بنت مستشار بمجلس الدولة حصلت فيه المذكورة على حكم بالأحقية بالتعيين فى النيابة الإدارية رغم حصولها على تقدير مقبول وكان والدها عضوا فى الدائرة السابقة لدائرة التعيينات بالمجلس وصدر الحكم بتاريخ 17 أكتوبر 2009، أيضاً الحكم رقم 37821 لسنة 54 ق عليا والصادر لصالح { هدى شمس الدين خفاجى } ووالدها مستشار بالمجلس أحمد شمس الدين خفاجى وعمها عبد الوهاب خفاجي، والحكم رقم 11311 لسنة 53 ق عليا والصادر لصالح { نرمين السعيد عبده } ووالدها عضو المجلس الخاص بمجلس الدولة والذى أًصدر الحكم شمس الدين خفاجى والد هدى.
إضافة إلى الحكم رقم 11234 لسنة 48 ق عليا والصادر لصالح { ريهام إسماعيل راشد } والدها نائب رئيس مجلس الدولة وحاصلة على تقدير مقبول وتم تعيينها بموجب القرار رقم 200 لسنة 2004 المتضمن ابنة وزير العدل الراسبة سنتين وعددا كبيرا من الراسبين والراسبات لأكثر من 3 و4 سنوات فى كلية الحقوق، كما تضمن القرار ابنة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة ماهيتاب عصام الدين عبدالعزيز جاد الحق وابنة رئيس محاكم القضاء الإدارى رانيا محمد قشطة.
واختتم دعواه بأنه "بعد كل ذلك قامت المحكمة برفض طعنى مجاملة لوزير العدل والمستشارين الذين عينوا بناتهم وأبناءهم ظلماً وعدواناً فى المناصب القضائية، واعتدوا على حقوق المصريين والتى كان أولى بهم أن يصونوها ولا يضيعوا أمانة القضاء لأهواء وأغراض شخصية.
كشفت مستندات عن فساد تعيينات النيابة الإدارية، فى دفعة 2004، والتى كان من ضمنها تعيين نجلة المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل الحالى، على الرغم من رسوبها كما تشير المستندات، لمدة عامين فى كلية الحقوق وتخرجها بتقدير مقبول ونسبة نجاح 56.5%.
أكدت المستندات أن المستشارة رشا عادل عبدالحميد عبدالله تم قبولها بالنيابة الإدارية، ونشر قرار تعيينها بالجريدة الرسمية فى عددها رقم 30 الصادر فى 2 يوليو 2004 وبقرار رئيس الجمهورية حسنى مبارك، وحمل القرار رقم 200 لسنة2004 حينما كان والدها المستشار عادل عبدالحميد نائبا لرئيس محكمة النقض آنذاك، ليتولى بعدها منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيسا لمحكمة النقض.
حمل الطعن المقدم من محمد حامد سالم رقم 6737 لسنة 51 قضائية وأقامه منذ ما يزيد عن ثمانى سنوات، والذى قضت فيه المحكمة الإدارية العليا برفض الطعن، وبالاطلاع على الصور الرسمية من أصل قرار التعيين وصور رسمية لنتائج وشهادات، تبين أن المطعون ضدهم تم تعيينهم، وكانت من بينهم المستشارة رشا، والتى تبين أنها تخرجت عام 2000 فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وأنها اجتازت السنة الأولى بتقدير مقبول عام «94/95» أما السنة الثانية «95/96» فرسبت فيها وأعادتها حتى اجتازتها فى «96/97"، ونجحت فى السنة الثالثة، أما فى الرابعة فرسبت فيها وأعادتها إلى أن تخرجت بتقدير مقبول وحصلت على درجات 464/820 بنسبة نجاح 56.5%.
وأضاف الطعن أن ابنة وزير العدل لم تكن الوحيدة التى عُينت فى هذه الدفعة رغم حصولها على مجموع درجات ضعيف للغاية ورسوبها لعدة سنوات أثناء دراستها الجامعية، ففى ذات الدفعة تم تعيين عدد من الراسبين والحاصلين على تقدير مقبول وذلك فقط لكونهم أبناء وأقارب لقضاة ومستشارين وكان من بينهم "نيرمين" ابنة المستشار نبيل حبيب غبريال مسعود رئيس محكمة الاستئناف والتى رسبت 4 سنوات أى حصلت على ليسانس الحقوق فى 8 سنوات وبمجموع تراكمى 445.5/820 بنسبة 54.3%، وريهام محمد إبراهيم جلال والتى رسبت مرتين خلال دراستها الجامعية وتخرجت بتقدير «مقبول» بمجموع درجات 407.5/ 740 ونسبة نجاح 55%، كذلك إلهام فتحى إبراهيم والتى رسبت فى السنة الثالثة وتخرجت بتقدير مقبول وبمجموع درجات 387/700 وبنسبة نجاح 55.2%، أيضاً داليا نوير مجاهد نوير والتى رسبت فى السنة الثالثة وتخرجت بتقدير مقبول وبنسة نجاح 55.5% ومجموع درجات تراكمى 400/720.
وكان من ضمن المعينين فى هذه الدفعة نيرمين إبراهيم أبوالسعود الصاوى، وتخرجت فى كلية الحقوق جامعة المنصورة والتى أفادت للمحكمة أن نيرمين قد تخرجت فى دفعة دور أكتوبر 1999 بتقدير عام مقبول بمجموع درجات 420/780، كذلك عمر عزالدين السيد أحمد، والذى تخرج فى دور مايو 2000 وتعددت سنوات رسوبه فى السنة الأولى والثالثة إلى أن تخرج بمجموع تراكمى 509.5/900 بتقدير مقبول ونسبة نجاح 56.6%، ومحمد صلاح كمال عبدالسميع الذى رسب فى السنة الأولى إلى أن تخرج فى مايو 2000 بنسبة نجاح 56.5% وبمجموع درجات 508.5/9000 وبتقدير مقبول.
كما أن داليا أحمد محمد على عكاشة قد رسبت فى السنة الأولى إلى أن تخرجت فى دور مايو 2000 بمجموع درجات تراكمى 509/900 وبنسبة نجاح 56.2% وبتقدير مقبول، وشيرين محمد حسانين حزين، التى تخرجت بمجموع درجات 404/760 بتقدير مقبول، ووسام جلال عبدالمنعم حسن والذى تخرج بدور أكتوبر 2000 بتقدير مقبول وبمجموع درجات تراكمى 412/760 ومع ذلك تم تعيينهم بالنيابة الإدارية.
وقد تقدم محمد حامد سالم، المحامى، بشكوى جديدة للمستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، ضد المستشارعبدالله إبراهيم فرج ناصف، رئيس الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العليا، والمستشار السيد إبراهيم، والمستشار أحمد عبدالحميد حسن، أعضاء الدائرة، اتهمهم فيها بمجاملة وزير العدل بسبب رفض الدعوى التى طعنت على تعيينات عام 2004 بالنيابة الإدارية.
وطالب المحامى محمد حامد سالم بالتحقيق مع هؤلاء المستشارين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة نظر الطعن مرة أخرى أمام دائرة مغايرة بنزاهة وشفافية، لأن الطعن تم نظره فى درجة واحدة فقط بالإدارية العليا ولا يجوز الطعن عليه.
وأشار سالم إلى أن ما ارتكبه المشكو فى حقهم من الأول إلى الثالث أعضاء الدائرة الثانية بإصدارهم حكما برفض طعنى يمثل إهداراً صارخاً للعدالة وترسيخاً لفساد التعيينات القضائية، ويحمل شبهة مجاملة لوزير العدل وابنته ولأبناء وبنات المستشارين وأصبح هذا الحكم بمثابة ضوء أخضر للهيئات القضائية بتعيين الراسبين واستبعاد أصحاب التقديرات.
وكشف أن عصام عبدالعزيز المشكو فى حقه الرابع قد قام بنظر الطعن عندما كان رئيساً للدائرة الثانية إدارية عليا وهو يعلم أن ابنته ماهيتاب معينة بذات القرار الطعين وكان لزاماً عليه أن يتنحى عن نظر الطعن لتضمن القرار تعيين ابنته، ما جعل له مصلحة تمنعه من إصدار حكم بإلغاء القرار الطعين – وكان يجب عليه أن يتنحى لأن صلة القرابة بابنته تمنعه من إصدار حكم بإلغاء القرار المطعون فيه كاملاً وليس إلغاء القرار فيما تضمنه من استبعادى فحسب – ولكنه استمر فى نظر الطعن بالمخالفة للقانون.
واتهم "سالم" قضاة مجلس الدولة برفض طعنه مجاملة لوزير العدل وهو فى ذات الوقت قام بإصدار أحكام بالمحسوبية والمجاملات والواسطة فى دعاوى لبنات مستشارين بمجلس الدولة، من أجل التعيين فى مناصب أعضاء النيابة الإدارية - رغم عدم أحقيتهم - حيث جامل مستشارو مجلس الدولة بعضهم فى هذه الأحكام من خلال حكم كل قاض لنجلة زميله بالتناوب بالتعيين .
وأضاف أن الدليل على ذلك الحكم رقم 12148 لسنة 53 ق عليا والصادر لصالح { بروع أحمد محمد الشاذلى } بنت مستشار بمجلس الدولة حصلت فيه المذكورة على حكم بالأحقية بالتعيين فى النيابة الإدارية رغم حصولها على تقدير مقبول وكان والدها عضوا فى الدائرة السابقة لدائرة التعيينات بالمجلس وصدر الحكم بتاريخ 17 أكتوبر 2009، أيضاً الحكم رقم 37821 لسنة 54 ق عليا والصادر لصالح { هدى شمس الدين خفاجى } ووالدها مستشار بالمجلس أحمد شمس الدين خفاجى وعمها عبد الوهاب خفاجي، والحكم رقم 11311 لسنة 53 ق عليا والصادر لصالح { نرمين السعيد عبده } ووالدها عضو المجلس الخاص بمجلس الدولة والذى أًصدر الحكم شمس الدين خفاجى والد هدى.
إضافة إلى الحكم رقم 11234 لسنة 48 ق عليا والصادر لصالح { ريهام إسماعيل راشد } والدها نائب رئيس مجلس الدولة وحاصلة على تقدير مقبول وتم تعيينها بموجب القرار رقم 200 لسنة 2004 المتضمن ابنة وزير العدل الراسبة سنتين وعددا كبيرا من الراسبين والراسبات لأكثر من 3 و4 سنوات فى كلية الحقوق، كما تضمن القرار ابنة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة ماهيتاب عصام الدين عبدالعزيز جاد الحق وابنة رئيس محاكم القضاء الإدارى رانيا محمد قشطة.
واختتم دعواه بأنه "بعد كل ذلك قامت المحكمة برفض طعنى مجاملة لوزير العدل والمستشارين الذين عينوا بناتهم وأبناءهم ظلماً وعدواناً فى المناصب القضائية، واعتدوا على حقوق المصريين والتى كان أولى بهم أن يصونوها ولا يضيعوا أمانة القضاء لأهواء وأغراض شخصية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.