قال المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الجيش المصري ارتكب خطأ فادحا حينما وضع السلطة في يد الأقلية، لافتا إلى أن ما يحدث الآن هو خارطة جديدة لتفريق مصر ولتخريبها. وشدد عبدالماجد، خلال لقائه بالجزيرة الإخبارية، على أن التظاهرات هي اقوى سلاح يستخدمه الشعوب ضد الأنظمة الظالمة، موضحا أن الانقلابيين يتوقعون أن الإجراءات القمعية تجهض التظاهرات ولكنها تزداد يوما بعد يوم. وأكد أن سلطات الانقلاب خدعت القوى الثورية وهي الآن تستفيق، وسوف تعود إلى أحضان الثورة. ووصف عبدالماجد الانقلابيين بأنهم قوات احتلال تحتل مصر وتتعامل بعنف شديد مع المتظاهرين، وأن السيسي هو من يتحمل مسئولية كل هذه الدماء، ولن يتحمل ما يسمي بعدلي منصور أو الببلاوي أو حتى القاضي الذي حكم على الفتيات او طلاب الأزهر ب 11 و17 عاما لرفضهم الانقلاب الغاشم، مؤكدا أن هذا سيعجل بالإطاحة بهؤلاء الانقلابيين.