دعت الحركة الطلابية الفلسطينية في الداخل المحتل للتظاهر اليوم الأربعاء في الجامعة العبرية في القدسالمحتلة وفي معهد ال"تخنيون" ضد مخطط "برافر" الاقتلاعي واستعداداً ليوما لغضب في ال30 من الشهر الجاري. وأوضحت الحركة في بيان لها أن التظاهرات ستكون من أمام المدخل الرئيسي للمعهد ومن أمام المسكن الطلابي بالجامعة العبرية.
وقالت الحركة "أثبت الحراك الطلّابي نجاحه في التحامه التامّ مع شعبه، وقدرته على حمل قضاياه وتصعيد النضال الشبابي".
وأكدت أن الحراك الشبابي قادر الآن على وضع المعركة الأساسية النضال ضد مخطط "برافر" الذي يستهدف الوجود والمستقبل الفلسطيني على رأس أولوياته.
وحذرت من مخاطر مخطط "برافر"، مشددة على أن تصعيد النضال بات ضرورة ملحّة في ظل الإصرار الصهيوني على تنفيذ المخطّط، وأنه لا بد من مواجهته وإفشاله بالعمل الوحدوي دون الدخول في أي مساومات أو تقديم تنازلات.
ونوهت إلى أهمية الدور الخاص للطلاب الأكاديميين، باعتبار أن لهم دورًا أساسيًا في الحراك الشبابي الفاعل في مواجهة المخطّط، الذي يعتبر نكبة ثانية للشعب الفلسطيني.
يُذكر أن هذه الخطوة في ظل تصاعد حركة الاحتجاج الشعبيّة ضد مخطط "برافر" تصديًا لمساعي الحكومة الصهيونية الحثيثة، لفرض قانون "برافر" الذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم، وتهجير 70 ألف إنسان من قراهم وهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف.