عبر وزير الخارجية "الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، عن أسفه لإبرام اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني في جنيف معتبرا أنه يشكل "أكبر انتصار دبلوماسي لإيران". واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن ما جرى في جنيف "اتفاق سيء يقدم لإيران ما كانت تريده مثل رفع جزء من العقوبات والإبقاء على جزء أساسي من برنامجها النووي". بالمقابل، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاتفاق الذي تم التوصل إليه "خطوة مهمة" وأنه بداية الطريق. وقال أوباما إن الاتفاق مع طهران يغلق الطريق أمامها لصناعة قنبلة نووية، وأضاف أنه يسمح لإيران باستخدام الجيل الثاني من المخصبات لتوليد طاقة نووية سلمية فقط. وأضاف الرئيس الأمريكي أن العقوبات على إيران ستخفف خلال 6 أشهر وإن لم تلتزم إيران خلال هذه الفترة بالاتفاق فإن تخفيف العقوبات سيلغى وسيتم الضغط على طهران مجددا. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن "الكل رابحون وليس هناك من خاسرين" في اتفاق جنيف حول الملف النووي الإيراني. بينما ذكرت الصين أن الاتفاق حول برنامج إيران النووي "سيحمي السلام" في الشرق الأوسط. ومن جهتها عبرت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها، غيدو فسترفيليه، عن ارتياحها بشأن الاتفاق، وقال فسترفيليه: "توصلنا للمرة الأولى إلى وحدة سياسية بخصوص خطوات أولى جوهرية". ودعا إلى "الإفادة من الأشهر المقبلة لبناء ثقة متبادلة"، متمنيا "متابعة سريعة للمفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق نهائي". وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال في وقت سابق إن الاتفاق سيفتح آفاقا جديدة، فيما اعتبره وزير الخارجية محمد جواد ظريف اعترافا بأحقية إيران في تخصيب اليورانيوم . وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن تحضيرات تجري في الأممالمتحدة في جنيف للإعلان رسميا عن هذا الاتفاق.