أكد مدير قسم العلاقات الخارجية بمعهد دراسات الشرق الأوسط بالولايات المتحدة محمد المنشاوي أن الانقلابيين لن يتخلوا عن علاقتهم بواشنطن، وذلك لاعتبارها علاقة تحالف وثيق، موضحا أن شركة "جلوفر بارك" تتمتع بنفوذ داخل دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، ولذالك تعاقد معها الانقلابيون للترويج للانقلاب. وأضاف المنشاوي أن الدول السيئة السمعة هي فقط التي تلجأ إلى تلميع شأنها الداخلي خارجيا، وأن حالة الانقسام داخل الكونجرس ومجلس النواب من شأنها تسهيل مهمتها في تلميع صورة سلطة الانقلاب.