دفع تقرير التضخم الصادر اليوم الأربعاء، من قبل بنك إنجلترا الجنيه الإسترليني إلى التحليق عاليًا، مبتعدًا عن أدنى قيمه له أمام الدولار المسجلة أمس عند 1.5854دولار، مما شكل دعمًا قويًا للعملة البريطانية لتصعد في أسواق العاملات العالمية أمام الدولار الأمريكي فوق مستوي 1.60 دولار وفقًا لأحدث تداولات. يذكر أن تقرير التضخم كشف عن توقع أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك بأن تصل معدلات البطالة إلى 7 %. أوضح تقرير التضخم الصادر عن بنك إنجلترا تراجع توقعات أسعار المستهلكين وارتفاع توقعات النمو الاقتصادي تأتي توقعات معدلات البطالة بنسبة 7 % أكثر من المتوقع.، بالإضافة إلى استقرار نسبة أسعار المستهلكين بالمملكة المتحدة عند 1.93% خلال عاميين وفقًا لتوقعات الأسواق فضلاً عن استقرار أسعار المستهلكين بالمملكة المتحدة عند نسبة 2.22% خلال عامين وفقًا للتوقعات المستقرة. فضلًا عن ذلك، يتوقع التقرير أن تستقر نسبة إجمالي الناتج المحلي بالمملكة المتحدة عند نسبة 2.56% خلال عاميين وفقًا لتوقعات الأسواق. وكان الإسترليني قد استهل تعاملات اليوم على تراجع بالسوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي مقتربًا من أدنى مستوى في شهرين وذلك قبيل يوم حافل من البيانات والأحداث عن الاقتصاد البريطاني، بعد أن أنهى تعاملات يوم سابق علي تراجع بنسبة 0.5 % مسجلاً أدنى مستوى في شهرين 1.5854دولار وذلك بعد بيانات سلبية عن الاقتصاد البريطاني أظهرت تباطؤ مستويات التضخم للشهر الثالث على التوالي وهو ما يزيد من احتمالات قيام بنك بريطانيا المركزي بتخفيض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وفي السياق نفس ، تخلت العملة الأوروبية الموحدة عن مكاسبها على إثر بيانات بشأن الإنتاج الصناعي الذي تراجع بنحو معدل على أساس موسمي بنسبة 0.5 % في سبتمبر مقارنة بالتوقعات بهبوط بلغت نسبته 0.3%.، ليهوي اليورو إلى مستوي 1.3407 دولار، بعد أن ارتفعت اليوم مواصلة موجة الصعود لثالث يوم على التوالي ضمن عمليات تصحيح. في مقابل أغلاق سابق علي ارتفاع بنسبة0.2 % مقابل الدولار الأمريكي وذلك في ثاني يوم من الصعود ضمن عمليات التصحيح، بالإضافة إلى توصل مفاوضون من الاتحاد الأوروبي على ميزانية الاتحاد بقيمة 135.5 مليار يورو (182 مليار دولار) لعام 2014 وتشمل مخصصات إضافية لمكافحة ارتفاع نسبة البطالة في الكتلة المؤلفة من 28 دولة. في حين، من المتوقع أن يستفيد مؤشر الدولار من تراجع اليورو الذي يشكل نسبة كبيرة من المؤشر العام لقياس أداء العملة الأولي في العالم أمام ست عملات رئيسية أخرى ليرتفع بعد أن تراجع المؤشر بالسوق الآسيوية يوم الأربعاء في ظل ارتفاع أغلب العملات الرئيسية مقابل العملة الأمريكية، يأتي هذا في ظل استمرار تصريحات صانعي السياسة النقدية في الولاياتالمتحدةالأمريكية حول برنامج التحفيز النقدي في ظل مؤشرات استقرار نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم بالفترة الأخيرة، بينما تخلو مفكرة اليوم من البيانات الهامة للاقتصاد. كما تواصل العملة اليابانية تعافيها أمام الدولار وفقًا لأحدث تداولات على حساب الدولار الذي تراجع إلى مستوي99.39 ين، لتواصل ارتفاعها من هبطت العملة اليابانية بالسوق الأسيوية من أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار الأمريكي؛ وذلك مع إقبال المستثمرين على شراء الين كملاذ آمن في ظل مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني بعد فشل قادة الحزب الحاكم في التوصل إلى اتفاقات تضمن هيكلة وإصلاح السياسات الاقتصادية للحد من هيمنة الدولة على الاقتصاد، ودعم الارتفاع أيضًا تراجع الأسهم العالمية في وول ستريت وآسيا.