بدأ الناخبون في المالديف بالادلاء باصواتهم ، اليوم السبت ، لانتخاب رئيسهم بعد فشل محاولتين سابقتين ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة دستوريا. وقال متحدث باسم لجنة الانتخابات لقد "بدأ التصويت في جميع أنحاء البلاد ويمضي قدما دون حوادث تذكر". ويتنافس في هذه الانتخابات كل من الرئيس المالديفي السابق محمد نشيد ومرشح الحزب التقدمي عبدالله يمين، ومرشح الحزب الجمهوري قاسم إبراهيم. ويعتبر نشيد المرشح الاوفر حظا في هذه الانتخابات ، بعد أن تمكن من تأمين 45 في المئة من اجمالي الأصوات في انتخابات سبتمبر الماضي. واعلنت المسؤولة في اللجنة الانتخابية ايشاث ريما لوكالة فرانس برس ان "التصويت بدأ في 475 مركز اقتراع في المالديف وعدة عواصم اجنبية يقيم فيها مالديفيون". وقالت المسؤولة نفسها انه اذا لم يحصل اي من المرشحين الثلاثة المتنافسين على خمسين بالمئة من الاصوات من الدورة الاولى، ستنظم دورة ثانية. وينص الدستور الذي اقر في 2008 على انتخاب رئيس قبل 11 نوفمبر. ولا يتضمن الدستور اي بند عن فترة انتقالية لذلك ستكون البلاد مهددة بالفوضى في حال فراغ في السلطة. وكانت الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية جرت في السابع من سبتمبر. لكن المحكمة العليا في البلاد الغتها بسبب مخالفات مفترضة بينما كان الاقتراع يبدو جاريا من دون حادث يذكر. وأرجئ اقتراع آخر كان حدد موعده في 19 اكتوبر اذ لم يتمكن كل المرشحين من المصادقة على اللوائح الانتخابية.