روى يسطس كامل، كاهن كنيسة العذراء بالوراق، تفاصيل الهجوم المسلح الذي تعرضت له الكنيسة مساء أمس الأحد، على يد مجهولين. بدأ كامل حديثه قائلاً: إن الكنيسة تقع على كورنيش النيل رغم أن محيط المنطقة يمكن وصفه بالعشوائي ومعظم أقباط المناطق المجاورة يفضلون تنظيم حفلاتهم بالكنيسة وبالأمس كان العشرات متواجدون خلال الاحتفال بزفاف عروسين. وأضاف: لم يكن العروسان قد حضرا للكنيسة وكان الناس في انتظارهم بالخارج إلى أن وصل موتوسيكل بدون أرقام وعليه شخصان أحدهما كان يقود والآخر أمطر الناس بوابل من الرصاص ليسقط قتلى ومصابون بعد أن نجحا في الفرار هاربين. وأكد كامل أن من بين المصابين الذي يرقدون في المستشفيات ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والذين حضروا "العرس" لمجاملة أخواتهم من المسيحيين قبل أن تنالهم رصاصات "الغدر". وقال: الناس أصيبت بحالة ذهول عميقة ولم يصدق أحد ما يحدث والبعض فقد الوعي وآخرون حاولوا نقل المصابين وآخرين جمعوا جثامين الضحايا وهنا يتوجب أن أشكر أخواتنا المسلمين لأن فور وقوع الحادثة ساعدونا في نقل المصابين.