لقي 13 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 12 آخرين في انفجار شمالي غرب باكستان. وقالت الشرطة إن قنبلة انفجرت لدى مرور قافلة كانت متوجهة لحضور حفل زفاف ببلدة مواتا في وادي سوات. وأضافت أن الحادث أسفر أيضا عن تدمير سيارتين إحداهما كانت تقل العروس. ورغم سيطرة الجيش الحكومي على وادي سوات في ديسمبر الماضي, فإنه لا يزال يشهد العديد من أعمال العنف بمناطق القبائل المجاورة. واعتبر العام الماضي الأكثر دموية في البلاد بعد مقتل نحو ثمانمائة شخص بهجمات متفرقة. ومنذ مطلع العام الجاري قتل نحو 150 شخصا في 18 هجوما. هجوم آخر وفي سياق متصل لقي جنديان باكستانيان وشرطي مصارعهم في هجوم على نقطة أمنية شمال غرب البلاد. وأصيب في الهجوم الذي وقع في إقليم بيشاور الحدودي مع أفغانستان ستة آخرون جروح بعضهم وصفت بأنها خطيرة. وقال ضابط الشرطة ذو الفقار خان إن المسلحين هاجموا النقطة الأمنية في منطقة دار آدم خيل، وأمطروا حراس المركز الأمني بوابل من الرصاص والقنابل، وقد جرح في الهجوم أحد المسلحين. وكانت عناصر مسلحة احتلت نفقاً في بلدة دار آدم خيل التي توصف بانعدام القانون فيها وانتشار تجارة السلاح، ولكن الجيش استعاد السيطرة، وقال متحدث باسمه حينها إن العملية مستمرة لاستعادة الشاحنات التي استولى عليها المسلحون وفتح الطرق مجددا. يُشار إلى أن العنف ينتشر على طول الحدود بين باكستانوأفغانستان، حيث شن الجيش عملية واسعة في منطقة القبائل التي تعتبر معقلا لعناصر وتتهم بالارتباط بتنظيم القاعدة.