هددت النقابات المهنية الأردنية ضمنياً باستئناف مقاطعتها لأي أردني يشارك في نشاطات تطبيعية مع العدو الصهيوني وجددت اعتراضها أمس علي تعميم أصدرته وزارة الصحة يتحدث عن دورة تدريبية للأطباء ستنظم لاحقا مع أطباء صهاينة. واعتبرت النقابات في بيان للجان مقاومة التطبيع أمس أن الحكومات المتعاقبة قدمت تسهيلات للتطبيع وللعلاقات المشبوهة وقالت: كان الأولي بوزارة الصحة أن تلقي بمثل هذه الدعوات في سلة النفايات، فهي لا تستحق أن تقرأ، ولا أن تعمم، فلا يمكن قبول الدعوة من عدو مجرم، ولا يمكن أن نتوقع من عدو خيراً لأطبائنا ولصحتنا، ولا لبلدنا وأمتنا، ولسنا بحاجة في أردننا الغالي المعروف بتقدمه الطبي إلي خبرات ومعرفة من أيدي ملطخة بدمائنا، ومن عقول مهووسة بالغطرسة والحقد لكل ما هو عربي ومسلم. وقالت النقابات إنها ستعتبر أي أردني يوافق علي حضور أي نشاط صهيوني أو مع صهاينة مطبعا، مرسلة تحيةً للصحافيين الأردنيين ولأصحاب الفنادق الذين رفضوا التطبيع في الماضي وقالت: إننا في النقابات المهنية الأردنية ندرك غايات العدو الصهيوني من محاولاته للتطبيع، ونعلم أن غاياته أبعد من عقد الدورات التدريبية وحضور البعض لها، إنها محاولات خبيثة تستهدف اختراق أمن بلدنا بمفهومه الشامل.