قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس إن الاتفاق الأمريكى الروسى على أن تقوم سوريا بتسليم أسلحتها الكيماوية، يجب أن يدعمه قرار من الأممالمتحدة له قوة إجبار الرئيس بشار الأسد على الامتثال. وقال كيرى للصحفيين فى الكونجرس "لن يحدث ذلك إلا مع إصدار الأممالمتحدة قرارا قويا، ولن يحدث إلا بإنفاذ العالم له، مع وقوف روسيا بجانبنا فى هذا الجهد، وأخيرا سيحدث حينما يفى الأسد بما وافق على فعله"، وأضاف قوله "من المهم أن يبقى التهديد باستخدام القوة مطروحا على مائدة البحث لضمان إذعان نظام الأسد، ولذا سنستمر فى العمل فى هذا الاتجاه". وبدأ دبلوماسيون من الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين اليوم الثلاثاء مفاوضات بشأن مسودة قرار أعدها الغرب تطالب بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية تنفيذا للاتفاق الأمريكى الروسى الذى تم التوصل إليه فى مطلع الأسبوع، وقال دبلوماسيون إن محادثات أولية استمرت نحو ساعة انتهت باتفاق على معاودة الاجتماع اليوم الأربعاء. جاء الاجتماع بعد يوم من تأكيد محققين تابعين للأمم المتحدة استخدام غاز السارين فى هجوم كيماوى فى 21 من أغسطس بضواحى العاصمة دمشق، وقالت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا إن التقرير يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن قوات الحكومة السورية هى المسئولة عن الهجوم.