روى شهود عيان من الأحياء ممن نجوا من مذبحة عربة الترحيلات بسجن "أبو زعبل" التى قتل فيها 40 من شهداء مصر تفاصيل خطيرة، تؤكد أن ما جرى جريمة متكاملة، وأن شهداء عربة الترحيلات تعرضوا لتعذيب بشع وغاز حارق وسرقة أعضائهم، قيل إنها ربما تكون دليلا على استعانة الانقلابيين بأعضاء من مرتزقة "بلاك ووتر". وروى نشطاء تفاصيل عديدة نقلا عن شهود عيان وصحفيين، تؤكد أن عدد من كانوا بعربة الترحيلات 45 وليسوا 42، وأن عدد المتوفين 40 وليسوا 38، وهناك 5 معتقلين على قيد الحياة شاهدوا ما حدث غير معلوم مكانهم حتى الآن! وقالوا: إن ال45 معتقلا تعرضوا للتعذيب الشديد لساعات طويلة فى قسم بولاق أبو العلا قبل ترحيلهم إلى سجن "أبو زعبل"، ثم ظلوا قابعين فى عربة الترحيلات بعدما وصلوا لسجن "أبو زعبل"، حيث كان هناك العديد من سيارات الترحيلات المكتظة بالمعتقلين. وقد رفض السجن استلام مَن بتلك السيارة على الحالة التى وصلوا عليها، ثم تم قتلهم برش الغاز السام الحارق (يسبب أثرا للاحتراق فى منطقة الوجه والرقبة) داخل السيارة وهى مغلقة، ثم نقلهم لمكان غير معلوم بعدها -بحسب شهادة الراوى. وروى الشهود تفاصيل بشعة للغاية؛ منها أن الشرطة تركت المعتقلين بسيارات الترحيلات لساعات طويلة لا يعلم عددها سوى الله، حتى إنهم كانوا "يقضون حاجتهم" داخل سيارة الترحيلات! وقالوا: إنه تمت على الأرجح سرقة الأعضاء البشرية للمتوفين كما رأينا فى الفيديوهات والصور من مشاهد لجثث الضحايا، وهى مفتوحة وتمت خياطتها، وأنه إن صح اكتشاف سرقة أعضاء بشرية من الشهداء فهو دليل على أن "البلاك ووتر" وصل بالفعل إلى مصر عن طريق الإمارات. و"بلاك ووتر" هم منظمة أمنية عالمية، تتكون من مجموعة من المرتزقة تستخدم فى الحماية وأيضا فى حرب العصابات، ولها نشاط جانبى، بجانب ذلك تقوم بانتهاك حرمة القتلى بأخذ أعضائهم البشرية عن طريق أطباء متخصصين فى ذلك يتبعون هذه المنظمة ويبيعونها فى الخارج بمئات الآلاف من الدولارات، وقد حدث هذا بالفعل فى العراق، وتم افتضاح الأمر. وقد روى شهود عراقيون لزملائهم المصريين تفاصيل عن دور "بلاك ووتر" فى سرقة الأعضاء عبر فيس بوك، قائلين: رجاء من الإخوة المصريين الانتباه.. نحن فى العراق لدينا ذكريات مؤلمة مع "بلاك وتر".. بلاك وتر وصلت إلى مصر عن طريق الإمارات، فهم عبارة عن مرتزقة من أخطر مجرمى العالم، وتديرهم الموساد، وأخطر مهنة يقومون بها عند وصولهم إلى أى بلد فيها فوضى، هى سرقة أعضاء الناس، فلديهم فرق طبية لإخراج أعضاء الجرحى والأسرى بشكل علمى مثل القلب والكُلى وأحيانا العيون، وإرسالها مباشرة إلى المتلقين الغربيين مقابل أموال طائلة، فهم لا يرون فى الجريح أو الأسير غير صيد ثمين لاستخراج الكنوز منه، وهذه الصور المرفقة عن شهداء "أبو زعبل" وغيرها تدل بشكل لا ريب فيها أنهم قاموا بسرقة أعضاء هؤلاء الضحايا، ثم تشويههم وحرقهم؛ لإخفاء الجريمة.