قالت منظمة هيومان رايتس ووتش أنه في 14 أغسطس حدثت أسوأ جريمة قتل جماعي بتاريخ مصر، في إشارة ليوم مذبحة رابعة والنهضة. وذكرت المنظمة إنه وفقًا لوزارة الداخلية، فإن أعداد الوفيات يوم 14 أغسطس في كافة أنحاء مصر بلغت 638 حالة بينها 43 ضابط شرطة. حيث أثار الفض اشتباكات مسلحة في ضاحية المهندسين بالقاهرة، وهجومًا على قسم شرطة بكرداسة في القاهرة الكبرى، والذي تسبب في مقتل 4 رجال شرطة. وتحقق "هيومان رايتس ووتش" في فض اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة في الجيزةبالقاهرة الكبرى. وقام موظفون تابعون للمنظمة بعمل لقاءات مع 41 متظاهرًا وطبيبًا ومواطنين في هاتين المنطقتين، وقامت المنظمة بزيارة مركز رابعة العدوية الطبي أثناء فض الاعتصام، وزارت فيما بعد المستشفيات والمشارح في مدينة نصر والجيزة, وفقًا لرصد. وأخبر أربعة من السكان هيومان رايتس ووتش أنه في حوالي السادسة والنصف صباحًا قامت القوات الأمنية باستخدام مكبرات صوت لمطالبة المعتصمين بمغادرة الاعتصام عبر مخرج في شارع النصر، وبعدها بحوالي 10 إلى 15 دقيقة حوالي الساعة 6:45 ص، قامت الشرطة بالتحرك في وقت واحد من جوانب متعددة، وأطلقوا قنابل الغاز، والرصاص المطاطي، وبعدها بفترة وجيزة جدًّا، أطلقوا ذخيرة حية. وقالت هيومان رايتس ووتش أنها لم تجد أي دليل يبرر هذا اللجوء السريع للشرطة لاستخدام القوة المميتة على ذلك النحو الهائل ضد محتجين غير مسلحين.