تساءلت صفحة أنا آسف ياريس عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن أسباب التغيير الوزاري رغم تأكيد الرئيس محمد مرسي أن الاستثمار والسياحة والاقتصاد والأمن في حالة جيدة وبخير وفي هذا الوقت بالتحديد!. وأشار الأدمن إلى أن الهدف من هذا التغيير ليس مصلحة الوطن والمزيد من تحسين الأوضاع وإنما الغرض الحقيقي وما وراء ذلك هو تمكين وسيطرة الإخوان المسلمين على السلطة وكافة مؤسسات الدولة وتمهيد الطريق للاستيلاء على البرلمان القادم وإصدار قانون انتخاب مفصل على مقاس الجماعة، والدليل على ذلك هو الاختيار الفاشل للعشرة وزراء الجدد الذي لم يأت بشخصيات مؤثرة أو لها دور فعال في المجتمع معظمها شخصيات مجهولة لدى الأغلبية من أبناء الشعب المصري، إلا أن اختيارهم جاء بناء على انتمائهم للجماعة وبمباركتها. وأكد الأدمن أنه لا يزال الإخوان يتعاملون مع الشعب المصري على أنهم أغبياء ومازالوا يؤكدون أنهم يسعون بكل السبل للاستيلاء على السلطة ومؤسسات الدولة وآخر ما يهمهم أو يشغل تفكيرهم هو التوافق الوطني ومصلحة الوطن، وسوف تثبت الأيام أن هذا التعديل لن ينتج عنه إلا المزيد والمزيد من الانهيار الاقتصادي وتأزم الأوضاع في مصر.