يعقد أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور الممثلون للأزهر الشريف، اجتماعاً عاجلاً صباح غد الاثنين، بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة، بدعوة من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك لبحث التصريحات التى أدلى بها القيادة السلفية الدكتور ياسر برهامى حول عزل شيخ الأزهر وتحفظاته على المادة الثانية للدستور والمادة الشارحة لها، ومن المقرر أن يصدر بيان من مشيخة الأزهر صباح غد للرد على تصريحات برهامى. وكان برهامى قد أدلى بتصريحات صحفية أكد فيها على أن الدستور يشمل قيودا غير مسبوقة تخص الشريعة فى الدستور، وذلك لأول مرة فى دستور مصرى عبر التاريخ، وقال، وقع على الوثيقة النصارى والليبراليون ، وأضاف أن المحكمة الدستورية لازم تتنضف بأى طريقة كانت . وقال د. ياسر برهامى، إن هيئة كبار العلماء فسرت مبادئ الشريعة أنها تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية وأنه طلب إضافة كلمة ومصادرها، مضيفا النصارى والعلمانيون مش كانوا فاهمين وأنه طلب بعد ذلك حذف كلمة الكلية ووضع مصادرها المعتبرة على مذاهب أهل السنة والجماعة. وقال، لأول مرة فى دستور مصر يتم النص على مصادرها، وتمت كتابتها ووقع عليها 36 شخصاً من النصارى والليبراليين والأزهر، مما جعل شيخ الأزهر يعتبر المادة المفسرة خطاً أحمر، وقال، إن الورقة كان بها عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل، حتى تمرر المادة الحاكمة للدستور وهى الماة الثانية، وهذا أفضل من مادة الشريعة وحدها .