وصف ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى والناشط السياسى، الدكتور محمد البلتاجى، بأنه ميكروفون مكتب إرشاد الإخوان، قائلاً: إذا تألم مرشد الجماعة، وقال آه، صرخ البلتاجى نيابة عنه، وحديثه عن أننى حرضت على قتل المتظاهرين أمام الاتحادية، ومطالبته بمحاكمتى جنائياً، كلام فارغ، لا أدلة عليه، فنحن لا نعرف القتل، وإنما هم من يعرفونه. وأضاف حمزة، فى تصريحات لالوطن، أنه قدم بلاغاً فى جمعة كشف الحساب، ضد البلتاجى إلى النائب العام، وهناك أكثر من 600 بلاغ آخر ضده، متابعاً: سبق أن حُوكمت جنائياً، وجرى التحقيق معى فى اتهامات ملفقة، وتمت تبرئتى منها، فالإخوان يعتقدون أنهم بإبعادنا عن الساحة سواء بالاعتقال أو الاعتداء، ستهدأ الأوضاع، ولكن العكس يحدث، فالدماء دائماً ما تتجدد، ولو اعتقلونا فسيظهر من هم أفضل منا بمراحل ليقفوا فى وجههم، فالاعتقالات تغذى روح الثورة. كما أن دورنا فى الفعاليات والمليونيات المطالبة بأهداف الثورة لا علاقه له بالقتل على الإطلاق، وإنما يرتبط بتوفير متطلبات إعاشة المتظاهرين، أو تجهيز منصة، أو شراء الأدوية اللازمة لإسعاف المصابين جراء اعتداءات الإخوان عليهم. وعن الحوار الذى دعا إليه الرئيس محمد مرسى القوى السياسية، قال حمزة: إن مرسى تحدث عن أن الحوار سيشمل مجلس الشورى، لأن لديه 70 مقعداً يريد توزيعها على بعض المعارضين كرشوة لهم، ولا أتوقع أن يذهب أحد للقاء، لأن من يقبل بالحوار لا يمثل الثورة، ولو أن.