أجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو، رئيس محاكم القضاء الإدارى، نظر الطعون على قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، إلى جلسة 12 فبراير للرد والمستندات.وأكد محمد حامد سالم المحامي صاحب الدعوى في مرافعته، أن القرار المطعون عليه ليس عملا من أعمال السيادة وليس إعلانا دستوريا، كما أسماه الدكتور مرسي، وإنما هو في حقيقته وطبيعته قرارا إداريا يختص بنظره القضاء الإدارى.وأضاف سالم أن الأمر الأخطر بالنسبة للقرار هو أن جميع السلطات بذلك تكون قد تكرست في يد الرئيس مرسي وصار ليس في حاجة إلى برلمان، وليس في حاجة الى دستور، لأن جميع السلطات في يده، مستغنيا عن الدستور والبرلمان، الأمر الذي سيؤدي إلى التلاعب والتراخي في وضع دستور دائم للبلاد والتراخي في إجراء انتخابات برلمانية.وأكد صاحب الدعوى أن الرئيس مرسي قد أساء بقراره استعمال سلطاته كرئيس للجمهورية، وانحراف بهذه السلطة لتكريس الحكم المطلق، بامتلاكه كافة السلطات في الدولة، وأن القرار المطعون فيه صدر، للتحايل على حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، وبالتحايل على حكم القضاء الاداري إذا صدر ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية الثانية.اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - تأجيل إلغاء الإعلان الدستورى ل12فبراير