هاجم أمين عام حزب النور بالإسكندرية طارق فهيم المحكمة الدستورية العليا مؤكدًا أنها هي من تتزعم قيادة التمرد على الرئيس محمد مرسي والتيارات الإسلامية، مطالبًا الرئيس مرسي بحلها على اعتبار أنها غير قانونية وغير شرعية، مؤكدًا أن ما بني على باطل فهو باطل، وأن المحكمة الدستورية هي من وضعت تعديلات التوريث لمبارك - بحسب قوله.وأضاف فهيم خلال ندوة عقدها بمسجد الفردوس بمنطقة محرم بك تحت عنوان الشريعة وأسرار الدستورية أن القضاء متربص بالإسلاميين، وأحكامه مسيسه.وأشار إلى أنه بعد انتخاب المجالس النيابية تم التهديد بحكم حل مجلس الشعب، وهو أمر مٌبيت.. مطالبًا بضرورة تطهيرالقضاء والإعلام ومشددًا في الوقت ذاته على أن مصر لن تعيش الاستقرار إلا بتطهير هاتين المؤسستين.ووصف فهيم الصراع الدائر الآن بين القوى الإسلامية والقوى المدنية بالصراع بين الحق والباطل، مشيرًا إلى أن المواجهات الدائرة الآن ليست وليدة يوم وليلة، ولكنها منذ أمد بعيد، معتبرًا أن الصراع هو صراع بين حكم الشريعة وبين حكم الهوى وبين القوى التي تنادي بشرع الله وبين قوى تحارب الشرع.وتابع: الحرب الدائرة على الإخوان والرئيس محمد مرسي ليست عليهم هم ولكن ضد الشرع الذي يمثله الإخوان.وواصل القيادي بحزب النور أزمتنا أزمة نخبة، وليس اقتصاد وغيره، نخبة فاسدة يتم وضعها في الصدارة، وهم متصدرين الموقف ومن بينهم عمرو موسى وحمدين صباحيومحمد البرادعي.. مضيفًا أن الأخير حتى الآن الناس مش عارفة ابنته مسلمة ولا نصرانية شاكة فيها، اقرأوا تاريخ البرادعي وستعرفون من هو - بحسب قوله.وهاجم فهيم حمدين صباحي قائلًا: الذي يسمي نفسه ناصري، ثورجي، حمدين صباحي له قضية تخابر في مدغشقر، كان يأخذ رشاوى، وده موجود والمستندات موجودة، حمدين عشان يخش نقابة الصحفيين عشان يبقى صحفي معتمد، كتب انه حيحسن الدخل، والقبض ويرفعه، والصحفيين القدامى موجودين اسألوهم.وأكد فهيم أن الشعب لديه ميل للإسلام الذي يمثله الإسلاميين وظهر ذلك خلال انتخابات مجلس الشعب والشورى، مضيفًا: أظهر الشعب ميل إسلامي في انتخابات مجلسي الشعب والشوري الماضيين وعندما حزنا الأغلبية اتهمونا بتوزيع سلع تموينية رغم أن أحزاب مدنية قامت بإنفاق أموال طائلة .وأضاف نحن ما دخلنا التأسيسية وقبلها مجلس الشعب وقبلها السياسية سوى لتطبيق الشريعة، لابد من تشريع مٌنزه وله قدسية، ونحن معترضين على مواد كثيرة في مسودة الدستور ولكن لأن هناك مادة ثانية ستضبط الامور.واستطرد: لن نسمح بالمادة الثالثة ومعترضين عليها وهي التي تقول: ( ولأصحاب الديانات من المسيحيين واليهود اللجوء لشرائعهم) مضيفا بقوله: مصر فيها يهود كلهم 50 واحد، من أجل 50 يهودي يتحط ليهم مادة والمسلمين الأغلبية لا يضعون لهم مادة، هذا ظلم بيّن مشيرًا إلى أن الأنبا بولا وافق على الشريعة ثم جاء الأنبا تواضروس رفضها واعتبرها مادة كارثية -على حد قوله-وتحدث عن شباب تظاهروا وهتفوا مدنية مدنية لا اسلامية؛ وذلك لأنهم نشأووا في نظام قمعمبارك، موضحًا: نحن أسأنا للشريعة لأنه كان يوجد منا المرتشي والكاذب، وكان منا من خالف شرع الله، وكنا نحن السبب، كان لابد من أن نصلح أنفسنا.. نحن لا نتكلم سوى عن الشريعة دون تقديم نموذج لتطبيقها،عشان كدة كان فيه جفاء من الناس من الشريعة.