أصدر د. هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية، بياناً عن وفاة المعتقل السلفي البشير القلي في سجون حكومة النهضة التونسية بعد إضرابه عن الطعام في السجن. نص البيان:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:يقول الله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) الفجر الىيات 27 30.علم مركز المقريزي أن الشاب التونسي/ بشير القلي قد توفي اليوم مساء الخميس بتاريخ 30 ذي الحجة 1433ه الموافق 15 نوفمبر 2012 بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة التونسية.والمعلومات المتوفرة عن الفقيد أنه من ولاية بنزرت وعمره 28 عاماً متزوج وله ولد عمره سنة ونصف تقريباً. وكان رحمه الله قد درس في بلاد الحرمين ثم عاد بعد الإطاحة بزين الهاربين! والمعروف عن الفقيد أنه كان دمث الخلق طيب المعاملة وصاحب علم ودين.. رحمه الله رحمة واسعة.وكان الفقيد رحمه الله تعالى قد اعتقل ظلماً بعد أحداث السفارة الأمريكية في تونس عقب الاحتجاج على الفلم المسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ منذ شهرين تقريبا.وكانت السلطات التونسية قد شنت حملة اعتقالات واسعة بأمر وزير الداخلية علي العريض؛ حيث اعتقل قرابة 800 إسلامي!!. وكان بشير القلي قد أضرب عن الطعام احتجاجاً على سوء معاملته وعلى اعتقاله بدون حق غير أن وزراة الداخلية أهملت بل تعمدت عدم الاستجابة لمطالبه المشروعة! ثم لما ساءت حالته الصحية وأشرف على الموت تم نقله إلى المستشفى التي ظل بها يومين ثم فاضت روحه البريئة إلى خالقها شاكية ظلم جلاوزة الأمن ووزارة الداخلية التي اعتقلته وإخوانه إرضاء لأمريكا!