استنكر نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، القرار الجمهورى رقم 355 لسنة 2012 الذى أصدره الرئيس محمد مرسى أمس الجمعة، بتعيين الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يجعل الرئيس يقع فى ذات الخطأ القانونى الفادح الذى وقع فيه الرئيس الراحل أنور السادات لأن البابا لا يعين بقرار جمهوري، وإنما هو منتخب ومختار بالقرعة الهيكلية.وأشار جبرائيل إلى أنه كان يجب أن يأتى القرار بالمصادقة أو التصديق على انتخاب البابا تواضروس الثانى ليكون بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأن من يملك التعيين يملك الإقالة أو العزل والبابا لا يملك أحد عزله أو إقالته لأنه مختار من الله.وأوضح أن هذه الإشكالية وقع فيها الرئيس الراحل أنور السادات حينما أصدر قراره، بإلغاء القرار الجمهورى بتعيين البابا شنودة وعزله من منصبه، ووقتها ثار الأقباط فى جميع أنحاء الكرازة المرقسية غضبًا على هذا القرار الذى اعتبره الأقباط قرارًا عديم الجدوى لأن البابا مختار من السماء ولا يمكن لأحد عزله.