صرح د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أنه لايمكن أن يكون للهيئة دور حقيقى دون الاستعانة بكل مثقفى وأدباء مصر، فدور الهيئة هو التنظيم الإدارى لأنشطة المثقفين، ولذلك اذا لم يتعاون معنا المثقفون يصبح دورها منقوصاً.جاء هذا خلال توزيع جوائز المسابقة الأدبية المركزية لعام 2009 / 2010 فى احتفالية كبرى أقامتها الإدارة العامة للثقافة العامة التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن بمحكى القلعة .كما وصف د.مجاهد عمل المحكمين بأنها مسيرة لا تقوم بها مؤسسة أو وزارة بل تقوم بها مصر هى مسيرة اكتشاف الأدباء، مشيرا إلى فكرة التسابق وأن لها جوانب محببة وأخرى لا، ولكنها فى النهاية أمر له وجاهته، فلو تقدمت الأسماء نفسها بالقصائد إلى لجان مختلفة، لربما اختلفت بعض النتائج.وأضاف د.مجاهد أن هذه المسابقة اشترك فيها 111 أديب هؤلاء هم الفائزون بالعمل والجد والإبداع، أما الجوائز فهى تشريف رمزى لفئة تنوب عن كل مجموعة المشاركين وهى رمز لكل شباب مصر الذى يعمل فى مجال الأدب والإبداع.وأشار إلى الهدية التى قدمها الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة فى مؤتمر الأدباء الأخير حيث رصد جائزة مقدارها ربع مليون جنية، توزع على مختلف مجالات الأدب مخصصة لأدباء مصر، ويكون التقدم بها عن طريق مدير عام فرع الثقافة والقصور ويتقدم الأدباء لها كل فى محافظته، وطلب من كل من لديه فكرة يريد اقتراحها تتعلق بالشروط وطرق التقديم وأسس منح الجائزة ووضع منهاجها أن يتقدم لأن الجائزة هى جائزة الأدباء.الوظيفة المشتركة للجوائزمن جانبه أكد الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية أن المسابقات بشكل عام تؤدى وظيفة مزدوجة، فهى بالنسبة للمؤسسة التى تنظم المسابقة تعد مختبر لاكتشاف عدد من المواهب فى مجالات مختلفة من الإبداعات، هذا العدد من المواهب سوف ينضم إلى الحياة الثقافية والعربية، وبالنسبة للأديب الناشئ فرصة للتحقق من صدق موهبته ونقطة انطلاق الموهبة وتطويرها.وأشار عبد الرحمن إلى أن المسابقة أقدم من الهيئة نفسها فاسم الهيئة العامة لقصور الثقافة قد بدأ عام 1980، ولكن المسابقة فعمرها يزيد عن 45 عاماً وخلال دورات هذه المسابقة عرُف الكثير من الأسماء التى هى الأن أسماء لامعه فى الحركة الثقافية المصرية والعربية.وألقى كلمة الفائزين الشاعر مؤمن سمير الذى أكد أن مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة أخرجت أكثر من جيل، والذى يفخر بأنه فاز فى المسابقة الأدبية للثقافة الجماهيرية، مضيفاً أن التجريب حق أصيل وهو مقومات لجنة التحكيم وشرطها الأساسى مؤكداً على إصرار كافة المبدعين من أقاليم مصر على الدخول لأبواب الأدب من هذه المسابقة بالتحديد.الحائزين على الجوائز الأدبيةأعقب ذلك تكريم د.أحمد مجاهد لرؤساء لجان التحكيم بإعطائهم شهادات تقدير وهم: الشاعر حلمى سالم فى مجال ديوان شعر الفصحىوالشاعر عماد غزالى : فى مجال ديوان شعر الفصحىوالشاعر رجب الصاوى : فى مجال شعر العاميةوالشاعر محمود الشاذلى : فى مجال شعر العاميةوالكاتب الكبير يعقوب الشارونى : فى فرع أدب الطفلوالنقاد د.محمود الضبع : فى فرع المقال الأدبىكما كرم د.أحمد مجاهد الفائزين فى المسابقة وهم 17 أديباً فى مجالات المسابقة المختلفة، وجاءت الثلاث نتائج الأولى على النحو التالى:فى مجال الرواية: فاز هانى عبد الرحمن عبد المقصود القط محافظة المنوفية بالجائزة الأولى عن رواية أنهار متوازية وقيمتها 3 آلاف جنية.وفى مجال المجموعات القصصية: فاز بالجائزة الأولى محمد على ابراهيم رمضان قنا عن مجموعته حُب ...! وقيمة الجائزة ثلاثة آلاف جنية.وفى مجال ديوان شعر الفصحى: فاز بالمركز الأول محمود عبدالله عبدالعليم حسن مدينة 6 أكتوبر عن ديوانه لهذا الليل صوت خاص وقيمة الجائزة 3 آلاف جنية.وفى مجال ديوان شعر العامية: فاز بالجائزة الثانية هانى سيد أحمد رمضان عوض كفر الشيخ عن ديوانه كراكيب إحساس وقيمة الجائزة ألفا جنية.وفى مجال المقال الأدبى: فاز بالجائزة الأولى د.شعيب خلف محمد عبدالرحيم المنيا عن مقالة الشعرية المغايرة ومبالغة المفارقة فى ضد رغبتى لأحمد المريخى وقيمة الجائزة ألف وخمسمائة جنية.وفى مجال أدب الطفل: فاز بالمركز الأول محمد عاشور محمد عبدالعزيز 6أكتوبر عن كتابه صندوق وفاء وقصص أخرى قيمة الجائزة 3 آلاف جنية.إلى جانب إعطائهم الميدالية الذهبية للفائز الأول والميدالية الفضية للفائز الثانى والميدالية البرونزية للفائز الثالث، بالإضافة الى شهادات تقدير الى كل الفائزين فى المسابقة.