استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 14 أغسطس، وزير التنمية الدولية الكندي "هارجيت ساجان"، وذلك بمقر وزارة الخارجية للتباحث حول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وكذا الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وبالأخص الأمن الغذائي وتغير المناخ. وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الأعوام الماضية، والذي ينعكس في الحرص المتبادل على التشاور حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الوزيرين تباحثا حول أهمية دفع علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التنموية، وخاصة في قطاعات الصحة والتنمية الريفية وتمكين المرأة وبناء القدرات في إطار أهداف التنمية المستدامة، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين من خلال الارتقاء بحجم المشروعات القائمة وزيادة الاستثمارات الكندية في مصر. اقرأ أيضاً * رئيس أذربيجان لوزير الخارجية الجزائرى: تضافر الجهود لتخفيف حالة الاستقطاب فى العالم * وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية التعاون بين البلدين * مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية يبحث مع رئيسة اتحاد المستثمرات العرب سبل التعاون وبناء الجسور المصرية -العربية * وزير الخارجية الأمريكى مرحبا بالهدنة فى غزة: ممتنون لمن توسط فى هذا الاتفاق * بلينكن يهنئ وزير الخارجية السريلانكي على توليه منصبه * وزير الخارجية الأمريكي يناقش مع الممثل الأعلى لأوروبا سبل دعم أوكرانيا * وزير الخارجية الياباني يدعو الصين إلى «وقف فوري» لمناوراتها حول تايوان * بكين: ألغينا اجتماعا بين وزير الخارجية اليابانى بسبب تصريحات مجموعة السبع بشأن الوضع حول تايوان * كندا تدعو الصين إلى وقف التصعيد مع تصاعد التوترات بشأن زيارة بيلوسي لتايوان * وزير الخارجية الأمريكي يحث الكينيين على دعم الانتخابات الحرة والنزيهة * وزير الخارجية الصيني يصف زيارة بيلوسي لتايوان بأنها "مهزلة كاملة" * وزير الخارجية اللبناني: موقفنا موحد تجاه المفاوضات حول ترسيم الحدود وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري استعرض أبرز مستجدات الترتيبات المتعلقة باستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، مع التأكيد على الرؤية المصرية لرئاستها للدورة ال 27 لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك أهمية التحول من الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، والبناء على الزخم المتحقق في مؤتمر جلاسجو العام الماضي لحشد الدعم لعمل المناخ العالمي، والاعراب عن الرغبة في تعزيز التعاون في مجالي الطاقة والبيئة.