أقسم حمدين صباحي المرشح الخاسر بانتخابات الرئاسة، خلال مؤتمر عام عقده فى دمياط الليلة الماضية، أنه يريد النجاح لمحمد مرسي، وأنه يريد له التوفيق، وقال: سأسانده وأكون أول من يقف بجواره إذا إتخذ قرارت لصالح الشعب، والفقراء والمعدمين، ولكننا لن نقبل بأخونة الدولة أبدا.أضاف صباحي، لانريد دستورا يعطينا حرية الكلام في المؤتمرات وبطوننا خاوية، ولكن دستورا يجعلنا ننام آمنين ونفتح أفواهنا لنملأ بطوننا، مؤكدا أن مصر ليست عزبة، ونحن نرى أن أى مواطن له نصيب فى ثروة بلده، ونناضل من أجل العدالة الإجتماعية، وبرنامجى بسيط وهو أن ينام المواطن بكرامة رافعا رأسه، وأنا فلاح بسيط إبن الفلاحين، تعلمت من جمال عبد الناصر نصير الفلاحين.واستطرد صباحي قائلا: نحن لانفرق بين الثورات التى قامت فى مصر من ثورة 1919 حتى ثورة 1952 ونؤمن بالله وبديننا، ونؤمن بهذه الثورة، التى لم تكتمل، وسنظل نناضل حتى تتحقق العدالة الإجتماعية.وأشار صباحي إلى أن ميدان التحرير كان ممتلئ بمواطنين مصريين يطالبون بإسقاط الجمعية التأسيسية، لكى يصنع المصريين دستورا يصلح لهم، فالسياسات التى تحكمنا الآن لاتحقق طموحات الشعب المصرى، ونحن كمصريين لانقبل أن يشكك أحد فى ديننا أو وطنيتنا، فنحن نريد حدا أدنى وحدا أقصى للأجور، ونريد مضاعفة معاشات الضمان الإجتماعى، ونريد إلغاء دعم الأغنياء ونزيد من دعم الفقراء.فيما اعترض صباحى على قرار إغلاق المحلات فى الساعة العاشرة مساء معتبرا أن ذلك يضر بالصناعة فى دمياط، مؤكدا أن لدمياط طبيعة خاصة، قائلا لن يستطع أحد أن يتحكم فى هذه البلد، لأن الشعب المصرى لا يقدر أحد على التحكم فيه، ومن يقف مع الناس سنقف معه، ومن يقف ضد المصريين سنقف ضده.جاء ذلك فى مؤتمر عقده التيار الشعبى فى دمياط مساء أمس الجمعة حضره نحو 10 آلاف مواطن فى ميدان الساعة، وكرم المؤتمر عددا من الرموز الوطنية الدمياطية، وهم الراحل ضياء الدين داود مؤسس الحزب العربى الناصرى، والمهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق، والقاص والروائى مصطفى الأسمر الذى توفى الاسبوع الماضى، والراحل الحاج أحمد عسل أحد المشاركين فى ثورة يناير، والذى لقى مصرعه فى انهيار عمارة الموت بدمياط، والفنان الراحل سمير البوهي رسام الكاريكاتير وعضو حزب التجمع الذى توفى الشهر الماضى، وأقيم على هامش المؤتمر معرض للوحات الفنية.