تفقد الدكتور خالد عبد العغار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، يرافقه الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وذلك قبل أيام من افتتاح المستشفى بصورة رسمية ضمن حزمة الافتتاحات الرئاسية، حيث استقبله وفد من جامعة الزقازيق يترأسه الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، وبرفقته الدكتور عبد السلام عيد عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتور وليد ندا مدير عام المستشفيات بجامعة الزقازيق. وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلي أنه تم بدء التشغيل التجريبي للمستشفي منذ أسبوع، والعيادات الخارجية تعمل بكامل طاقتها، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للأعمال الإنشائية والتجهيزات الخاصة بمستشفى العاشر من رمضان الجامعي نحو مليار جنيه، منها 480 مليون جنيه للإنشاءات و480 مليون جنيه للتجهيزات الطبية والفنية والأجهزة الطبية والأثاث اللازم للمستشفى الجديد. ويضُم مستشفى العاشر من رمضان الجامعي 286 سريرا طبيا، منها 60 سريرًا بوحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى 6 غرف عمليات، و4 غرف لوحدة المناظير، فضلًا عن وجود مبنى تعليمي، والأخير يُعد إضافة طبية وتعليمية لجامعة الزقازيق في مدينة العاشر من رمضان ويتوقع له أن يخدم قطاع كبير داخل مدينة العاشر من رمضان والمناطق المجاورة لها داخل وخارج محافظة الشرقية. يتكون مبنى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي الرئيسي من خمسة طوابق، منها 110 أسرة إقامة و18 سرير طواريء و90 سرير عناية مركزة و30 سرير غسيل كلوي، بالإضافة إلى 6 غرف عمليات كبرى، منها غرف عمليات قسطرة القلب للكبار والصغار، وكذا 9 غرف آشعة، منها غرف آشعة رنين مغناطيسي – آشعة مقطعية – آشعة تداخلية – آشعة فحص الثدي – آشعة بالموجات الصوتية، فضلًا عن المعامل وبنك الدم، كما يضم المستشفى مبنى تعليمي ومبني للعيادات الخارجية. وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، إلي أن الوزير أشاد بالتعاون والتنسيق بين مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبين جامعة الزقازيق، في توفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضي بمختلف المستشفيات بمحافظة الشرقية. ومن جانب أفاد بيان صادر عن جهاز العاشر من رمضان الذى أشرف على عملية الإنشاء، أن المبنى مقام على مساحة 5 أفدنة، باستثمارات بلغت مليار جنيه، مقسمة ما بين إنشاءات وتجهيزات، والمشروع يتكون من مبنى رئيسي 5000 م2 مكون من ستة أدوار ومبنى تعليمي على مساحة 1500 م2 مكون من دورين، وأماكن إنتظار ومسجد وخزانات، ويضم 6 طوابق والتى جرى تقسيمها، كالتالى: الطابق الأرضي ويشمل قسم الطوارئ والأشعة والخدمات، والطابق الأول علوى ويشمل مبنى العيادات الخارجية، وغسيل كلوى ومعامل، والطابق الثانى ويشمل مبنى العيادات الداخلية، ووحدة علاج طبيعى، ومناظير الجهاز الهضمى، والمناظير الجراحية، والطابق الثالث ويشمل وحدة الولادة الطبيعية والرعاية المركزة للأطفال، وإقامة النساء، وقسم إقامة للمرضى وسكن للأطباء والتمريض، والطابق الرابع ويشمل قسم العناية المركزة وعناية مركزة وجراحة وقسم عمليات وحدة إقامة مرضي، فيما يتكون المبنى التعليمى بالمشروع من طابقين ويضم مدرج وقاعة مؤتمرات على مساحة 1500 متر مربع. وكان رئيس الوزراء، قد أصدر تعليمات للهيئة الهندسية، بإنشاء مستشفى يتسع ل200 سرير علي مساحة 5 أفدنة، تحت مسمى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، وبدأ العمل بالمشروع فى يناير من عام 2019 الماضى، لخدمة أهالى مدينة العاشر من رمضان، التى تقع بمحافظة الشرقية، وتتبع هيئة المجتمعات العمرانية، وتعد من أكبر المدن الصناعية الجديدة، لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية والمحلية بغرض توفير فرص عمل للشباب، ويبلغ إجمالي عدد سكانها 750 ألف نسمة، فيما يبلغ عدد المترددين عليها 400 ألف مواطن، وجاري إنشاء 283 مشروع تابع لوزارة الصحة والسكان، لخدمة المرضي والمواطنين علي مستوي الجمهورية.