ترتدي كرجل ولا أحد يعرف هويتها الجنسية، فهي أستاذ الصف السادس المحترم في إحدى المدارسالغواتيمالية بحسب ما ننقل لكم في العالمية عن هوفنغتون بوست.ومع وصول الأستاذ إلى المنزل لينضم إلى صديقاته يتحول مباشرة إلى مهنته الثانية؛ الدعارةكامرأة طبعاً. وعندها ترتدي ليندا إليزابيث تايلور مارتينيز ملابس الليل الكاملة من التنورة القصيرة إلىالكعب العالي، وهيا إلى العمل.ولدت تايلور ذكراً، وهي اليوم بعد تحولها إلى امرأة بالكامل من خلال عمليات جراحية، توفق بين حياتها المزدوجة بامتياز، وتفصل بينهما تماماً. وتعتبر نفسهامحظوظة لامتلاكها وظيفة في التعليم وتعمل على عدم الدمج تماماً بين هويتيها حماية لمنصبها بالدرجة الأولى، فهي تعمل كذلك مومساً في أحد البارات.تقول عن تجربتها: في البداية كان من الضروري أن أعمل هنا في البار لأنني لم أكن قد نلت إجازتي التدريسية بعد، لكنني اليوم أعمل هنا فقط لأنّه المكانالوحيد الذي يمكنني أن أكون فيه على طبيعتي كامرأة حقيقية.وتضيف: لا أريد أبداً أن يعلم تلامذتي أنني أعمل كمومس، وأحرص على أن لا يكتشف أحد أبداً.وخوفاً من عواقب ما تقوم به لم تسمح ليندا لوكالة أسوشيتد برس التي أجرت معها المقابلة باستخدام اسمها الثاني المعروفة به في المدرسة في هذه المقابلة.