قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية السابقة: إننا فى مرحلة إنشاء الدولة وليس فى مرحلة إدارة الدولة ومن ثم علينا جميعًا تقديم المساندة من أجل أن تمر هذه المرحلة بسلام، ولكن ما يحدث الآن على أرض الواقع حالة من الصراع والتنافس المتأجج من أجل السلطة كان يجب ألا ندخل فيه .واشار أبو إسماعيل إلى أن رئيس الدولة الآن يشعر أن هناك حالة تربص لكل قراراته وليست مساندة خاصة من القوى السياسية وذلك فى اطار صراع السلطة وليس مصلحة مصر , مؤكداً أن مصر ليست بها أزمة اقتصادية وانه من المفترض أن يتخذ الرئيس مرسى سلسلة من القرارات تتمثل فى ضغط الإنفاق فلا يعقل أن يكون لدينا كل هذه السفارات فى العالم التى تفوق دول العالم ,الا أن التربص يمنع مرسى من اتخاذ قرارات تتعلق بضغط الانفاق .وأوضح في حواره مع الاعلامية ريم ماجد علي قناة اون تي في : أنه لايجب أن نحكم على الرئيس مرسى فى هذا الوقت وهو لازال فى بداية ولايته الرئاسية و اننا يجب أن نعطى له الفرصة كاملة من أجل أن نحاسبه علي حق , مؤكدا أنه لا يدافع عنه وأنه يختلف عنه فى المنهج ولكنه يبذل مجهودا واصلا فيه الليل بالنهار.وقال: إننا لابد أن نفكر بشكل سليم فى إعادة هيكلة المؤسسات فمثلا المؤسسات الصحفية الخاسرة كيف نتركها هكذا إذن نحن نضحك على أنفسنا , مؤكدا أن الذى يدعو الى تصفية المؤسسات هم المتربصون أما نحن فندعو إلى الهيكلة والاصلاح فى كل المؤسسات والمجالات الرياضة والفن والاعلام وفى جميع مناحى الحياة.ورفض أبو اسماعيل حديث محمد مرسى حول الداخلية مؤكدا أنه يجب تطهير الوزارة وإعادة الهيكلة من أجل استمرار الاطهار ولايجب أن نترك الداخلية بهذه الحالة , ولكنى أدعم مرسى لأنه يلم البلد الان ويحاول تفادى المتربصين و ان الامن والقضاء يحتاجان الى التطهير.وحمل أبوإسماعيل القوى السياسية ما يحدث الان وعاتبهم بأنهم لايعرفون أولويات مصر فى هذه اللحظة الراهنة, منتقدا من أيدوا حل البرلمان قائلا لوكان موجودا الان لحاسب الحكومة على عودة الامن.ودعا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حمدين صباحى إلى مناظرته، وجاء الرد عليه فى نفس اللحظة على الهواء من حسام مؤنس منسق التيار الشعبى بإعلانه موافقة حمدين صباحى على المناظرة إلا أن أبوإسماعيل طور دعوته على أن تكون هناك مناظرة موسعة بينه وبين حمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد البرادعى وأن تكون وسط الجماهير لنكشف المنهج السياسى.وأكد أبو إسماعيل أنه سيكون جاهزًا سواء وافق واحد أو اثنان منهم وأنه سيكون مستعدًا فى أى لحظة لخوض هذه المناظرة حتى ولو جاء بمنفرده مشيرًا إلى أن هذه المناظرة ضد من وصفهم بمن يحتاط بهم وهم أنهم ضد الفكرة الإسلامية.وانتقد التيارات غير الإسلامية سواء الليبرالية أو اليسارية مؤكدًا أن أمل الشعب المصري فى الشريعة الإسلامية وتطبيقها وليس فى أفكار أخرى تتنافى مع ثقافة الشعب المصرى منتقدًا بشدة تجمع قوى سياسية كانت تحسب على الثورة مع قوى أخرى تابعة للنظام السابق وبالأخص حمدين صباحى مع عمرو موسى مع الدكتور محمد البرادعى متسائلاً: ماهى القواسم المشتركة بينهم؟ مؤكدًا أن الليبرالية الحق كفر.وقال أبو إسماعيل في حواره مع الاعلامية ريم ماجد علي قناة اون تي في اذا كان تجمع القوي الجديدة من اجل اقصاء الفكرة الاسلامية ففى هذه الحالة سيكونون من أهل الباطل ومن الذين يحاربون الأفكار الإسلامية.ودعا أبو إسماعيل القوى السياسية الليبرالية بالانسحاب من الجمعية التأسيسية وقال: أدعو الدكتور محمد مرسى بعدم تشكيل الجمعية فى حال حلها وأن يدعو لانتخابات مباشرة من أجل اختيار أعضاء التأسيسية وتكون جمعية منتخبة ونرى مع من يقف الشعب المصرى.