رئيس "القومي لحقوق الإنسان": مصر ليس لديها ما تخفيه.. وعلينا مواجهة التحديات

قال السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن لجان المجلس استكملت تشكيلها وإعادة هيكلتها وهناك حالة من الاجتماعات الدورية التي تتم، معبرة عن سعادتها بالاجتماع بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الاحد، لافتة إلى أن التعاون بين المجلس واللجنة تسير وفق مساراتها الطبيعية.
وأضافت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، أن مكتب الشكاوى بالمجلس لديه قاعدة بيانات تساعد في عملية الرصد واستقراء الواقع، مؤكدة أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ملتزم بمواءمة التشريعات الوطنية والاتفاقات الدولية التي صدقت عليها مصر.
وفيما يتعلق بالرد على المغالطات الخارجية، قالت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر ليس لديها ما تخفيه، ونعترف بأنه لدينا تحديات والتصدي لها واجب وضرورة حتمية، والتزام السلطة التنفيذية بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خطوة في غاية الأهمية.
وتابعت: من حظ المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن يستهل أعماله بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ونؤكد أن مصر ليست أبدا في موقف الدفاع عن النفس وأخذنا خطوات هامة والضروري هو تسويق ما تم من خطوات وإنجازات.
وعبرت عن سعادتها بنشاط البرلمان بغرفتيه فيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، وما تم اتخاذه في ضوء قطاع التأهيل والإصلاح لأننا نسعى للعدالة الإصلاحية وليست العقابية.
وطالبت بضرورة وضع قانون للتطوع والاهتمام كذلك بمسألة العنف الأسري والزيادة السكانية واعتبارهما أولوية قصوى.
واختتمت بالقول: ملف التغيرات المناخية مهم جدا للدولة المصرية واتخذنا خطوات هائلة في هذا الإطار الذي لمس اهتماما على المستوى الرئاسي وكذلك كافة الجهات المصرية، مشيرة إلى أنه من الضروري أن يكون هناك تعاونا دوليا للخروج من هذه الأزمة ومساعدة الدول النامية التي أضحت مطلوب منها أن تدفع أثمانا باهظة لفاتورة هي غير مسئولة عنها، و في غضون جولاتنا الخارجية لمسنا الاهتمام الدولي بالدور المصري الذي تقوم به في ملف التغيرات المناخية.