قالت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، إن روسيا قد تهاجم أوكرانيا الأسبوع المقبل، وذلك في توقع جديد لموعد "الغزو" الروسي لأوكرانيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن وزيرة الخارجية البريطانية قولها إن "أسوأ سيناريو لتطور الأحداث، يمكن أن يحدث في الأسبوع المقبل"، مضيفة أن "روسيا تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء". ووفقا لتراس، "تواجه أوروبا أخطر تهديد أمني منذ بداية القرن العشرين". وأعربت وزيرة الخارجية البريطانية عن خشيتها من "ألا تأخذ روسيا على محمل الجد إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية". اقرأ أيضاً * زيلينسكي يطالب بجدول زمني واضح لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي * فرنسا تدعو رعاياها لمغادرة أوكرانيا * الخارجية الألمانية تطلب من مواطنيها مغادرة أوكرانيا فورًا .. والطيران الأوروبي يعلق رحلاته * مؤتمر ميونخ للأمن: تهديدات من الناتو واتهامات أمريكية لروسيا ودفاع صيني عن موسكو * الناتو: استمرار الحشود الروسية على الحدود مع أوكرانيا * وزير الدفاع الليتواني: سنواجه سعي روسيا لإعادة صياغة النظام الأمني الأوروبي * وزير الدفاع الأمريكي: نقف إلى جانب حلفائنا في الناتو لمواجهة تهديدات روسيا * قذيفتان أطلقتا من أوكرانيا تنفجران في الأراضي الروسية * هاريس تحذر روسيا بعواقب «شديدة وسريعة» * رئيس مجلس الدوما: روسيا لا تريد الحرب لكنها مستعدة للدفاع عن مواطنيها في دونيتسك ولوجانسك * طبول الحرب تدق في أوكرانيا.. بوتين يشرف على تدريبات عسكرية نووية.. والناتو والولايات المتحدة يحذران * وزير الدفاع الأميركي يتحدث عن الاستعداد الروسي لغزو أوكرانيا وفي وقت سابق، أعلنت الوزيرة البريطانية عن إنشاء مركز معلومات حكومي يهدف إلى "مكافحة المعلومات المضللة" من روسيا، على خلفية الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا. وقد تعددت التصريحات الغربية الصادرة على وجه الخصوص من واشنطن ولندن، حول "موعد الغزو الروسي" المزعوم لأوكرانيا، ما دفع موسكو إلى توجيه انتقادات ودعوة المسؤولين الغربيين ووسائل الإعلام إلى الكف عن التضليل. وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه من المتوقع أن تغزو القوات الروسية أوكرانيا يوم 16 فبراير، وهو ما لم يحدث. واعتبرت موسكو هذه التصريحات حربا إعلامية ومحاولة من دول غربية لإقناع حلفائها بأن الحرب وشيكة، وأن روسيا قد اتخذت القرار ببدئها، وهو ما تنفيه موسكو وتصفه ب"الهراء".