الاسكندرية : شيرين منصورفجر صبرى نخنوخ المتهم بالبلطجة مفاجئة من العيار الثقيل فى تحقيقات النيابة برئاسة ايمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الاسكندرية . قدم نخنوخ تسجيل فيديو لاحد قيادات حزب الحرية والعدالة فى برنامج تليفزيونى شهير يعترف فيه بتحريض وزارة الداخلية ضد نخنوخ ويحاول الالصاق التهم اليه ويطالب بالقبض عليه واتهمه بانه من اعوان النظام البائد . اكد نخنوخ من خلال التحقيقات انه رجل اعمال ليس بلطجى وانه سافر الى لبنان العام الماضى يوم 20 فبراير 2011 وعاد الى الاسكندرية منذ 4 ايام لاداء بعض اعماله الخاصة ولم يشارك فى اى مؤامرة ضد الشعب المصرى او حرق او تخريب الاقسام الشرطة فى ثورة 25 يناير و لم يعمل بودى جارى لاحد وزارء النظام السابق ولا احد من رجال الاعمال .واتهم نخنوخ وزارة الداخلية بتلفيق القضايا ضد ه لارضاء الاخوا ن المسلمين وانهم يحاولون اتهامه بهذه التهم لتقديمه كبش فداء لارضاء نظام الاخوان . كما اكد نخنوخ انه اثناء مداهمة قوات الامن فيلاته كان نائما فى جناحة الخاص ولا علاقة له بالاسلحة المضبوطة غير طبنجة واحدة خاصة به وهى مرخصة اما بالنسبة للسيدات التى قيل انهم متواجدين بالفيلا لا علاقة له بهم ولم يعرفهم ماعدا سيدة واحدة كانت زوجة صديقى وهما كانا فى استضافتى بالفيلا . اما بالنسبة للاسود فهى للترويج وبيعها ومصر كلها تعلم بذلك منذ عامان .وفى سياق متصل كشفت معاينة النيابة امس للفيلا عن وجود كارنيهات تفيد قيام المتهم بانتحال صفة مستشار بهيئة قضايا الدولة كما عثرعلى بندقية آلية، وبندقية رصاص يشتبه فى أن تكون أثرية، وقميص واقٍ من الرصاص و3 أجهزة لاسلكى ماركة موتورولا، إضافة إلى نصف مليون جنيه مصرى و3 آلاف دولار أمريكى، و4000 ليرة لبنانى، و16 هاتفاً محمولاً، و6 ساعات مختلفة الماركات، وجهاز ليزر رؤية ليلية، و5 سيارات تحمل أرقام: ن م 1328 - ع ع س 418، ب ط 4329، س ه 3279، أ ق ل 864. امر ايمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الاسكندرية حبس رجل الاعمال صبرى نخنوخ و 17 متهم اخرون منهم 4 بنات اربعة ايام على ذمة التحقيق لاتهمامهم بحيازة اسلحة نارية بدون ترخيص و ادارة فيلاته للاعمال المنافية للاداب . كانت قد وردت معلومات سرية إلى اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية أكدتها التحريات السرية، مفادها تواجد المدعو صبرى حلمى نخنوخ الشهير ب(نخنوخ)، الذى يعد أحد أشهر البلطجية فى مصر داخل فيلته الكائنة بمنطقة كينج مريوط، وبرفقته عدد كبير من مساعديه الذين يستخدمهم فى أعمال البلطجة وفرض النفوذ، واحتفاظهم بكمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة داخل الفيلا. تم مداهمة الفيلا مساء أمس بقوات من البحث الجنائي والأمن المركزي ، وأمكن السيطرة على عدد خمسة أسود ، وعدد ستة كلاب حراسة شرسة يستعين بهم المذكور لحراسته وتأمينه ، وبحوزته المضبوطات التالي بندقية آلية عيار 762 39 ، وعدد 7 خزن طلقات خاصة بها عدد 2 طبنجة بالخزائن الخاصة بهما بندقية رصاص يشتبه في آثريتها عدد 449 طلقة آلية ، وعدد 42 طلقة 9 مم ، وعدد 76 طلقة نصف بوصة ، وعدد 11 طلقة خرطوش .عدد 4 سيف 4 صاعق كهربائي ، صديرى واقي من الرصاص عدد 2 جهاز لا سلكي موتورولا بالشاحن . كما ضبط بحوزته مبالغ مالية كبيرة عملات مصرية وأجنبيه وتليفون محمول وعدد من الساعات ، وكمية من المشغولات الذهبية وعدد من اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات وعدد 5 سيارات ماركات مختلفة . وتمكنت القوات من ضبط عدد 12 شخص من أتباعه من العناصر الجنائية الخطرة المطلوبة للتنفيذ عليها في العديد من القضايا والأحكام ..وهم . محمد. ع. ع عاطل يبلغ من العمر 35 سنة، مسجل خطر فرض سيطرة، وبحوزته طبنجة ماركة براوننج بدون ترخيص، ومحكوم عليه فى القضية رقم 36887 لعام 2009 جنايات قسم الهرم وعبدالحليم. م. ع عاطل يبلغ من العمر 36 سنة، ومصطفى. أ. ع عاطل يبلغ من العمر 36 سنة، وسعيد. م. م عاطل يبلغ من العمر 35 سنة، وأشرف. أ. ج 40 سنة، ومحكوم عليه غيايباً 3 سنوات فى القضية تبديد حملت رقم 16377 لعام 2007 جنح عين شمس، وخالد. م. ع عاطل يبلغ من العمر 24 سنة، وأحمد. ع. أ 43 سنة، ومحمد. ح. ع عاطل يبلغ من العمر 33 سنة، وأبوالمجد. ع. أ عاطل يبلغ من العمر 48 سنة، وحسن. أ. م عاطل يبلغ من العمر 33 سنة، ومرسى. س. س 16 سنة، ومحمد. أ. ج عاطل يبلغ من العمر 33 سنة وآمال. م 49 سنة ودنيا. ح. ع تبلغ من العمر 19 سنة، وسوزان. س. ر تبلغ من العمر 33 سنة. وكانت قد ذاعت شهرة نخنوخ كأهم قائد للبلطجة فى أحياء القاهرة مع بداية عام 2000، حيث كان يملك مكاتب لتوريد البلطجية بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، ليستخدمهم الحزب الوطنى المنحل فى تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضائه، كما أشيع اشتراكه فى عمليات تخريب المنشآت العامة والسجون وأقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير لنشر الذعر على أمل أن يخاف المواطنون ويخضعون للأمر الواقع ببقاء مبارك فى السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود. وجمع نخنوخ مبالغ مالية طائلة من خلال فرض الإتاوات على أصحاب المحلات وسائقى الميكروباص وقيامه بتأجير بعض المحلات بشارعي الهرم والمهندسين، واستعانته بشبكة البلطجية فى حماية الكازينوهات التى تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات حيث يملك قصرا على طريق مصر/ الإسكندرية الصحراوى، وشاليها فارها بمارينا وفيلا فى شرم الشيخ، إضافة الى ملايين الجنيهات. كما أنه كان بطلا لواقعة ذبح الحمير الشهيرة وإلقاء جثثها في الطريق العام منذ أكثر من عامين بالإسكندرية، وهي الواقعة التى أثارت الذعر بين المواطنين، حتى تأكد أنها كانت لإطعام أسوده الموجودة بالفيلا التى تقع على مقربة من الشارع الرئيسى لكينج مريوط.