أشارت صحيفة THE WASHINGTON POST الأمريكية، إلى توفيق عكاشة مقدم البرامج المصري الذي كان يظهر يوميًا على الشاشة ليسخر من اعدائه- الاسلاميين و اليساريين و هو الآن يقدم نفسه على انه بطل مصري ضد حكم الاسلاميين بمصر، بدأ بذلك اشتباكًا صريحًا مع الرئيس مرسي و جماعته.وأوضحت الصحيفة أن مخاوف المصريين تتصاعد من سيطرة الجماعة على مقالييد الحكم في البلاد.و من جانبها اوضحت الصحيفة ان الكثير من المصريين لا يكترثون لتصريحات عكاشة و يعدونه من بقايا النظام السابق كما انهم يعتبرونه واجهة لأجهزة أمن مبارك القوية التي تحاول الحفاظ على نفوها حتى الآن.وكان جدلًا حول عكاشة قد أثير يوم الجمعة، حيث دعا فيه مع عدة شخصيات أخرى محافظة إلى احتجاجات حاشدة لعمل ثورة جديدة ضد الإخوان، ولكن معظم النشطاء الذين أشعلوا الثورة العام الماضي رفضوا الانضمام إليهم.وقد سعى العديد من الليبراليين عمومًا للعمل داخل النظام لكبح جماح الإخوان، والاعتراف بشرعية مرسي كاول رئيس مدني منتحب للبلاد. وكانت نسبة المشاركة يوم الجمعة صغيرة، فقد تظاهر حوالي 3000 شخص أمام القصر الرئاسي لمرسي في القاهرة، وهم يهتفون ضد جعل مصر إخوانية ويهتفون حل جماعة الإخوان هو الحل.ويأتي ذلك في أعقاب العلاقات المتوترة بين عكاشة و الإخوان في الفترة الأخيرة بالإضافة لاتهام الجماعة لعكاشة بالتحريض ضد قتل الرئيس مرسي و إغلاق قناة الفراعين بعد أن أعلن عكاشة أثناء برنامجه أن حضور مرسي لجنازة ضباط رفح خطرًا على حياته بينما اتهمت الجماعة عكاشة و اتباعه بالهجوم الذي حدث بالأسابيع الماضية على مكاتب الجماعة بالقاهرة كما صرح أحد أفراد الجماعة بأن هؤلاء المتظاهرين يجوز قتلهم.