أعلن حزب شباب مصر أنه لا يعتزم المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس الجاري، مؤكدا أنه يحترم المشاركين فيها طالما كانت تظاهراتهم سلمية، مطالبا بضرورة حماية المتظاهرين من فتاوى إهدار الدم التي أطلقتها بعض الشخصيات التي لا زالت تعيش في فترة ما قبل ثورة يناير 2011.وأرجع أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، في تصريح له اليوم الخميس، سبب عدم مشاركة الحزب في هذه التظاهرات إلى ضرورة الحفاظ على هيبة وقوة الدولة.وشدد عبد الهادي على ضرورة دعم تحركات حكومة الدكتور هشام قنديل في التصدي للانفلات الأمني الذي عانى منه الشعب المصري طويلا، وعلاج الخلل في حياة المواطن البسيط جراء انهيار الأوضاع الأمنية ومنح فرصة كاملة للحكومة الجديدة.