أصدرت حركة شباب اليسار بالأسكندرية بيان نعت فية استشهاد أكثر من 15 شهيد من القوات المسلحة والشرطة المصرية وإصابة العشرات من جنودنا البواسل. وحملت الحركة مسؤلية الهجوم لمؤسسة الرئاسة المصرية، وقيادات المجلس العسكري، وقيادات المخابرات العامة.ودعت الحركة الشعب المصري إلى الخروج في مظاهرات شعبية لتعديل إتفاقية السلام (كامب ديفيد) ، وعزل قيادات المجلس العسكري وقيادات المخابرات العامة المصرية.وتناشدالحركة الرئيس محمد مرسي سرعة الرد في بيان بشفافية علي شعب مصر وتطهير سيناء من كل مجاهدي القاعدة وجماعات الجهاد والمخابرات العالمية داخل الاراضي المصرية، وإغلاق جميع الأنفاق والمعابر بين مصر وفلسطين كما دعت الحركة إلى الحداد العام علي شهداء الوطن ورجال قوات الجيش المصري والشرطة المصرية .وحذرت الحركة من غضب شعبي ضد الرئاسة إذا لم تكن هناك عقوبات رادعة إلى المسولين عن الهجوم علي الجنود المصرية علي الحدود المصرية، و دعت الحركة الرئيس إلى تعديل إتفاقية كامب ديفيد وفتح حوار فوري مع أهالي سيناء، و أخيراً حذرت الحركة من خطر علي الأمن المصري من الخطر داخل سيناء وسرعة الحلول الجذرية السريعة