أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الاثنين عن رغبته في العمل مع السفير الأمريكي الجديد لدى اليابان رام إيمانويل لحل قضية اليابانيين الذين اختطفوا بكوريا الشمالية منذ عقود. وحسبما نقلت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، فقد أوضح كيشيدا، في اجتماع للجنة الميزانية في مجلس المستشارين "من المهم أيضا العمل عن كثب مع السفير الأمريكي الجديد" بشأن هذه القضية، وأضاف "سأكرس نفسي لمواجهة التحديات (المتعلقة بقضية الاختطاف) دون تفويت أي فرص". وتابع" كيشيدا" بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيحضر مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في يناير المقبل. وأضاف، في أول زيارة متوقعة له إلى الولاياتالمتحدة منذ توليه منصبه في أكتوبر، أن الرحلة يتم ترتيبها مع مراعاة عوامل مختلفة، بما في ذلك الشؤون الداخلية للولايات المتحدة وحالات فيروس كورونا، وأرغب في عقد قمة يابانية أمريكية في أسرع وقت ممكن. وتجدر بالاشارة الى أن اليابان تُدرج رسميًا 17 مواطنًا على أنهم اختطفوا من قبل كوريا الشمالية، لكنها تشتبه في تورطها في العديد من حالات الاختفاء الأخرى، فيما أعيد خمسة إلى بلادهم في عام 2002، وتواصل اليابان سعيها لإعادة ال 12 الباقين فيما تزعم بيونج يانج أن ثمانية من قد لقوا حتفهم وأن أربعة آخرين لم يدخلوا البلاد قط.