تظاهر الآلاف في نيوزيلندا ضد القيود المفروضة من سلطات البلاد لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ أن عددًَا كبيرًا من قوات الأمن النيوزيلندية انتشرت في العاصمة "ولنجتون".. موضحة أن نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم العشرات من راكبي الدراجات النارية ومعظمهم لا يرتدون كمامات احتشدوا عند البرلمان النيوزيلندي. أضافت القناة أن التظاهرة مرت بسلام وتم تفريق المتظاهرين حيث أعلنت الشرطة في البلاد أنه لم يتم اعتقال أي شخص في العاصمة "ولنجتون". وكانت نيوزيلندا قد كثفت في وقت سابق اليوم الإجراءات الأمنية عند برلمانها مع احتشاد الآلاف للاحتجاج على القواعد التي تلزم السكان بتلقي اللقاح، وكذلك على قرارات الإغلاق التي تفرضها الحكومة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا. يذكر أن نيوزيلندا واجهت صعوبات بالغة هذا العام في مكافحة سلالة دلتا المتحورة شديدة العدوى؛ ما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى التحول عن استراتيجية الحد من تفشي الفيروس عبر فرض الإغلاق والتوجه صوب التعايش مع الفيروس مع تكثيف عمليات التطعيم. وقالت الشهر الماضي إنه سيكون لزاما على المدرسين والعاملين بالقطاع الطبي تلقي التطعيم كاملا، وهو ما أثار انتقاد من يطالبون بمزيد من الحريات وإنهاء الإلزام بتلقي التطعيم.