لقي قياديان في تنظيم القاعدة مصرعهما جراء ضربة جوية استهدفتهما الليلة الماضية، بمديرية عسيلان في محافظة شبوه اليمنية.وقالت وزارة الداخلية اليمنية، إن الضربة الجوية استهدفت العناصر الإرهابية في منطقة الصفحة.والتقى محافظ محافظة تعز، شوقي أحمد هائل، المسئولة في منظمة العفو الدولية دينا المأمون.وأكد هائل خلال اللقاء، تحسن الأوضاع الأمنية في المحافظة، التي شهدت أعمال عنف خلال العام الماضي، مبينا أن المحافظة تشهد بعض الصعوبات والتحديات التي تواجه السلطة المحلية لفرض هيبة النظام والقانون.ومن جانب آخر، اشتبكت قوات من الجيش اليمني مع مقاتلين من اللجان الشعبية التي ساندت الجيش في حربه ضد تنظيم القاعدة، بعد أن رفضت اللجان إخلاء مقار حكومية سيطرت عليها بمدينة عزان في محافظة شبوة، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.وقال مصدر أمني يمني، إن الاشتباكات حدثت بعد أن رفض مسلحو اللجان الشعبية طلب محافظ شبوة علي الأحمدي، تسليم المقار الحكومية التي انسحب منها عناصر أنصار الشريعة التابعين للقاعدة، مما اضطر القوات الحكومية إلى الاشتباك معهم والتسبب في جرح عدد منهم.وأكد المصدر أن المواجهات أدت إلى سيطرة قوات الجيش على المباني الحكومية بعد مواجهات استمرت لساعات مع عناصر اللجان، مشيرا إلى أن الوضع ما زال متوترا ويخشى تجدد المواجهات.وكان الجيش اليمني قد استعاد السيطرة على مدينة عزان في محافظة شبوة منتصف الشهر الماضي بعد عام كامل من سيطرة تنظيم القاعدة.ومن جهة أخرى أعلنت السلطات اليمنية أمس أنها ألقت القبض على خلية تابعة لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب متهمة باغتيال مسئولين حكوميين وضباط مخابرات، في حين أسفرت غارات جوية عن مقتل نحو عشرة مسلحين من التنظيم.وقال مصدر بوزارة الداخلية، إنه تم القبض على 13 من أعضاء جماعة أنصار الشريعة التي وصفها بأنها واحدة من أخطر خلايا القاعدة في صنعاء.وأشار المصدر إلى أن المجموعة هي المسئولة عن قتل ضابط مخابرات كان مسئولا عن الحي الذي يقيم فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي.