قام عمرو مصطفى، المطرب والملحن، بنشر معلومات بزعم انها تخص اجتماع طاريء لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، تحت ما أسماه سرّي للغاية، تضمنت تقرير عن جلسة لقيادات الإخوان بالمحافظات، بقيادة عصام العريان وخيرت الشاطر وآخرين.وأكد مصطفى أن الإجتماع قد أسفر عن سبعة نقاط أساسية، أولها يأتي بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة في حالة خسارة الدكتور محمد مرسي مرشح الجماعة، حيث اتفقت القيادات الإخوانية على إطلاق جماعات مدرّبة لاستدراج الجماهير للنزول للميادين للإحتجاج على فوز أحمد شفيق، المرشح الرئاسي.وأشار مصطفى، من خلال المعلومات التي نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هناك مجموعات أخرى من شباب الجماعة سوف تقوم بدور القنّاصة وتطلق الأعيرة النارية على المتظاهرين من فوق العمارات.كما أشار مصطفى إلى تحرك المجموعات البدوية الموكل إليها ضرب نقاط التفتيش في سيناء، وذلك لتسهيل دخول مجموعات حماس والحرس الثوري الإيرانى للمساعدة في الانقلاب العسكري المسلح على الرئيس والجيش المصري.لم يكتفي مصطفى بذلك، بل أكد أنه في حالة وصول مرسي للحكم، سوف يتم إعدام ما يقرب من 3000 أسرة ممن كانوا ينتموا ل الحزب الوطني المنحل، وذلك لبثّ الخوف في باقي أعضاء الحزب، فيخضع الجميع للسلطة الجديدة.ومن أهم نقاط المخطط، الذي ذكره مصطفى، أن يقوم قادة الإخوان بتشكيل لجان ومجموعات يطلق عليها المجموعات الخاصة، والموكلة بحماية القادة، كذلك تقوم بتصفية كل من يقترب من مقرّاتهم في المحافظات، أو من يعارضهم، كما يوكل إليهم الانتشار كقناصة فوق الأسطح للسيطرة على مداخل الشوارع ومنع الشرطة من مقاومتهم.وقال مصطفى أن عصام العريان، نائب مجلس الشعب، قد تلقى تأكيد من كل قيادات الجماعة بالمحافظات، والتي تشير إلى اتفاقهم مع بلطجية موكلين بحرق أقسام الشرطة ومنازل كبار رجال وزارة الداخلية، وذلك في مقابل عدم القبض عليهم أو اعتقالهم كمسجلي خطر. ذلك بالإضافة لحرق مقرات الإسعاف وإلصاق التهمة بأعضاء الوطني المنحل.كما كشف مصطفى عن جزء آخر هام من المخطط، يستوجب فيه لصق تهم كل الحرائق بالمنضمين للحزب الوطني، والتي من المتوقع أن يحدث على أثرها اشتباكات بين الأهالي وبين أعضاء الحزب المنحل، فيتدخل قناصة الإخوان لقتل الأهالي، وتلصق تهمة القتل ب الوطني.وأكد مصطفى أن الجماعة تتحرك في ثلاثة محاور، أولها هو اقتحام سجن طرة وقتل نجليّ الرئيس المخلوع، والقيادات التي تملك أسرار خطيرة، وثانيا الهجوم على الثوار في الميادين سواء ضد مرسي أو ضد شفيق مع رمي فوارغ رصاص خاصة بالشرطة لإلصاق التهمة بها.أما ثالث محور هو اقتحام معبر رفح وإطلاق صواريخ بعيدة المدى يصل مداها لتل أبيب من داخل سيناء، تحمل اسم الجيش المصري، ويكون رد فعل إسرائيل هو ضرب غزة وذلك لصرف نظر المجتمع الدولي باتجاه غزة، في حين يتفرغ الإخوان لقتل كافة المعارضين في الداخل.وحذر مصطفى من تجاهل المعلومات التي قام بنشرها، مؤكدا أنها بمثابة بلاغ لكل المسئولين للتحقيق فيه، وتساءل قائلا أليس هذا السلوك الذي ذكر في التقرير وارد من جماعة منحرفه مثل جماعة الاخوان ؟.