أثار تصريح النائب الكويتي، الدكتور وليد الطبطبائي، حول العلم الكويتي جدلا وسخطا في الشارع الكويتي، بعدما وصفه بالخرقة، وما زاد غليان الشارع الكويتي هو رفض زميله النائب الإسلامي، محمد هايف المطيري، الوقوف للنشيد الوطني خلال الاحتفال بافتتاح العيادات الطبية في مستشفى الفروانية.وهي ليست المرة الأولى التي يرفض فيها النائب المطيري الوقوف للنشيد، وحدث منه ذلك قبل 4 سنوات، ظل النائب خلالها متمسكا برأيه أن النشيد الوطني ليس واجبا شرعيا.وفي ردة فعل غاضبة، نظم أعضاء حملة تطوع تجمعاً في ساحة الإرادة في الكويت تحت عنوان بيرقنا (العلم) كرامتنا، قاموا خلالها بتقبيل ورفع علم الكويت عاليا، وغنوا النشيد الوطني، ردا على تصرفات النائبين.ومن جهته، قال النائب، عدنان المطوع، إن من لا يحترم علم الدولة والذي يعد رمزها ودلالتها يجب أن يساءل من قبل من أخرج هؤلاء النواب وجعلهم تحت قبة البرلمان وهم الأمة والشعب.وفي المقابل، وصف النائب نبيل الفضل ما قام به النائبان الطبطبائي والمطيري بأنه سوء أدب تجاه الشعب الكويتي كافة، معتبراً ما قام به النائبين إهانة وازدراء للعلم الذي يمثل رمزاً وطنياً سقط من أجله العديد من الشهداء.