اتفق المسؤولون التونسيون والليبيون، أمس الأربعاء، على إعادة فتح الحدود البرية والجوية بين بلديهما خلال يومين، على أقصى تقدير، واعتماد برتوكول صحي بين الجانبين. ونقلت وكالة الأنباء التونسية، عن المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي الليبي - التونسي، صابر بوقرة، أن البروتوكول الصحي المتفق عليه ينص بالخصوص على ضرورة ان يكون الزائر، فوق سن 6 سنوات، أتم جرعتين من التلقيح، مع الاستظهار بتحليل مخبري "بي سي ار" سلبي، لافتا إلى أنه سيكون على الزائر من كلا البلدين، الذي لم يتلق تلقيحا، الخضوع إلى حجر صحي إجباري في نزل، وعلى نفقته. واجتمع صباح الأربعاء بجزيرة جربة بتونس وفد ليبي يترأسه وزيرا الصحة والداخلية بنظرائهما التونسيين للنظر في إعادة فتح الحدود بين البلدين. اقرأ أيضاً * السلطات التونسية تلقى القبض على عنصر تكفيرى * مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا لعام آخر * وفد وزارى ليبى يصل تونس لبحث إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودى * الولاياتالمتحدةوتونس تبحثان الدعم الإقليمى والدولى للانتخابات الليبية * مروان الصحراوى يعود من تونس للانتظام فى تدريبات الإسماعيلى * الرئيس التونسي يؤكد أهمية تشكيل الحكومة وضرورة وضع تصور للسياسة التي ستتبعها * معين الشعباني يطير لتونس ويعود الأسبوع القادم لبدء مشواره مع المصرى * "عقيلة وحفتر" يقدران الدور المصري الرائد وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا * استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.. وإنفاذ إرادة الشعب الليبي.. تتصدر لقاء الرئيس السيسي وعقيلة وحفتر * المجلس الرئاسي الليبي يعتمد 28 سفيرًا لليبيا في عدة دول ومنظمات دولية * ليبيا والإنتربول يبحثان محاربة الإرهاب وقضايا أمنية * ليبيا والأنتربول يبحثان عددا من القضايا الأمنية وخاصة محاربة الإرهاب وأغلقت الحدود بين تونس وليبيا بشكل مفاجئ يوم 8 يوليو الماضي من قبل الحكومة الليبية بسبب تفشي السلالة الهندية لفيروس كورونا في تونس. وفي منتصف أغسطس أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فتح الحدود، إلا أن ذلك لم يتم على أرض الواقع، بسبب الرفض التونسي. وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، أدى زيارة رسمية الى تونس، الخميس 9 سبتمبر 2021، سعيا إلى تخفيف حدة التوتر بين البلدين على خلفية اتهامات متبادلة بالإرهاب. يشار إلى أنه يوجد بين تونس وليبيا معبران بريان أساسيان في الجنوب، وهما "رأس الجدير" ببن قردان، و"الذهيبة وازن" بولاية تطاوين. وكانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أكدت، الاثنين الماضي، في بلاغ لها أن غلق الحدود بصفة مؤقتة يندرج في إطار الحد من تفشي جائحة كورونا، والوقاية من تداعيات انتشار الوباء على الوضع الصحي بكل من تونس وليبيا.