مدينة قوم :عامر حسينأكد الدكتور محمد زمانى وكيل رئيس مدير الحوزات العلمية للعلاقات الدولية فى ايران ان الحوزة العلمية الايرانية تسعى للتبادل العلمى والثقافى بين مصر وايران لخدمة الاسلام بعد ان تغير الوضع السياسى واستعاد شعبها حريته فى الداخل والخارج ورحيل نظام مبارك الذى كان يرفض التقريب بين الاديان والمؤسسات الدينية مما ذاد من التعصب المذهبىوقال زمانى فى اجتماعه مع الوفد الاعلامى المصرى الذى ضم صحف النهار والمسائية والاهرام والاخبار والجمهورية وكالة انباء الشرق الاوسط وروزا اليوسف انه حاول فى اجتماعات متعددة مع شيخ الازهرالراحل محمد سيد طنطاوى ايجاد تبادل بين الحوزات العلمية والازهر فى العلوم الانسانية والدينية وتبادل الاساتذة والطلبة والكتب الدراسية وتأسيس فرع للازهر فى ايران ..وقال ان اليهود والغرب يتعاونون والمسلميين متفرقينوقال وكيل رئيس الحوزة انه فوجئ برفض الجانب المصرى لاسباب سياسية رغم ان طنطاوى اعجب بالفكرةواشار زمانى ان الحوزة تمتلك علوم انسانية كبيرة ستخدم الازهر كما تحتاج الحوزة للاستفادة من رجال الازهر وطالب بضرورة مساندة الاعلام لتوفير نوع من التقارب خاصة انه يمتلك دور فاعل فى اى مجتمعواوضح ان هناك تقارب كبير بين علماء الشيعة والسنة بمصر وايران منذ فترة مثل الشيخ محمود سلتوت وعبد المجيد سليم ومحمد المدنى من مصر ومن ايران الشيخ اية الله اكبر ومحمد تقى القمنىواضاف اننى امتلك اصدقاء من السنة يحبوننى واحبهم اكثر وتمنى ان تصل الامة الى هذه الذروة من الود بحيث يفدى السنى اخيه الشيعى والعكس ولاترون اى تفاوتوقال الحوزة العلمية تضم فى مناهجها 120 تخصصا فى العلوم الانسانية والاسلامية مثل والعلوم المادية وعلم النفس والاقتصاد وكلها تستخرج من القرأن والسنةوقال واجهتنا ازمة عندما وجدنا ان مايدرس فى الجامعات المصرية اقتبس من الغرب ولايناسبنا وطالبنا الامام الخمينى باستخراج العلوم من القرأنواضح ان الحوزة العلمية تضم مفسرين كبار مثل ناصر المقارى الشيرازى واية الله جواد ى الاهلىكما طالب بضرورة الوحدة الاسلامية لمواجهة الاعداء الذين يتفننون فى اثارة الفتنكما ان الغرب واليهود درسوا القرأن وترجموه بلغات متعددة وبعدها نقدوهوقال الدكتور محمد حسن زمانى إن الوهابيون يرمون الشيعة بالشرك والكفر فى الوقت الذى نعتقد نحن فيه انهم مسلمون ، وأنهم ددائموا التحريض على عدم التقريب بين المذاهب الاسلامية لأنهم يقولون دائماً من يزور النبى صلى الله عليه وسلم يكون مشركاً بما يخرجه من المله وهنا يقولون أيضاً انه لا يمكن من هذا المنطلق التقريب بين المشرك والمؤمن و وفقاً لهذه الرؤية يجب ان يقتل المؤمنون كل المشركين فى العالم .وكشف زمانى عن عدة لقاءات بينه وبين الشيخ عبد العزيز بن باز مفتى السعودية مؤكداً أنه قام بسؤاله لماذا تعتقدون ان كثير من المسلمون فى العالم يجب قتلهم ؟ فرد ابن باز قائلا لأنكم مشركون جميعاً تشركون بالله تبارك وتعالى بذهابكم لقبر النبى وتقولون السلام عليك يا أيها النبى اشفع لنا عند الله .وأشار زمانى إلى أن هذه الدعوات والأفكار ترفض التقريب بين المذاهب الاسلامية وفى الوقت الذى يرموننا فيه بالشرك والكفر فنحن نعتقد بأنهم مسلمون .