ذكرت صحيفة نيويورك تايمزالأمريكية أنه عندماأعلن الرئيس الامريكى باراك أوباما استراتيجيته الجديدة بشأن افغانستان فى ديسمبرالماضى، قال إن تعهده بالبدء فى سحب القوات اعتبارا من الصيف المقبل سيترك شعورالدى الحكومة الافغانية بضرورة تولى زمام القتال فى وقت اعترف فيه بحدود الصبرالامريكى حيال أطول حرب فى تاريخ الولاياتالمتحدة.وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم الخميس - إنغياب إحراز التقدم الملحوظ هذا العام أثار شكوكا جديدة فى الولاياتالمتحدة وفىالخارج بشأن قدرة أوباما على تحقيق ولو حتى الاهداف البسيطة التى وضعها للمهمةالامريكية فى التوقيت الذى حدده فى كلمته فى ويست بوينت قبل سبعة أشهر وكانتالنتيجة ظهور جدل محتدم بشأن ما إذا كانت الحرب تستحق هذا الثمن - وهو جدال لميدخله الرئيس اوباما حتى عانت طالبان من بعض الخسائر - قبل عام من الصيف الذىحدده الرئيس أوباما.وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما بدأ يخسر رموزا سياسية واستراتيجية مهمةتعالت أصواتها بالقول إن فوائد استمرار المضى على الطريقة الحالية لمدة عام واحدعلى الاقل - تقل بحيث يتجاوز بكثير الثمن المتصاعد لهذه الحرب ومضت الصحيفة تقول إن الديمقراطيين ظلوا على مدار شهرين يجمعون ملياراتالدولارات للتمويل الاضافى للحرب فى افغانستان ، وهى فترة طويلة لم يصلوا إليهاالبتة فى أى طلب مشابه من ادارة الرئيس السابق جورج بوش، مشيرة إلى أن الجمهوريينظلوا يدعمون تعهد اوباما المتواصل لكن البيت الابيض صدم عندما أعلن مستشاروأوباما بشأن قضايا السياسة الخارجية وقول السيناتور الجمهوري ريتشارد لوجار أنانعدام الرؤية فى افغانستان لن يلبى الجدول الزمنى الذى وقعه الرئيس اوباما .وأردف يقول باستطاعتنا احراز تقدم لعقود فى الامن والتوظيف و الحكم الجديدوحقوق المرأة دون التوصل ابدا إلى نهاية مرضية .