قال رئيس مجلس الأمن، نيكولا دو ريفيير، اليوم الخميس، إن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به في أزمة سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا. وأضاف دي رفيير، رئيس المجلس لشهر يوليو، أنه ليس لدينا سوى جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل، بحسب "رويترز".
اقرأ أيضاً * فرنسا تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو وتحدد قضايا الشرق الأوسط كأولويات لها * مندوب فرنسا يكشف موعد انعقاد جلسة بمجلس الأمن لمناقشة سد النهضة * السودان ردا على خطاب أديس أبابا لمجلس الأمن حول سد النهضة: أثيوبيا تراوغ * الجامعة العربية: عقد جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة قبل 10 يوليو الجاري * السودان يطالب روسيا بدعم موقفه الرافض لملء سد النهضة دون اتفاق * رد حاسم من السودان على مغالطات إثيوبيا بشأن سد النهضة * الخارجية السودانية: نتطلع لدعم روسيا لموقفنا بأزمة سد النهضة في مجلس الأمن * مصر تطالب مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة فورا قبل تصعيد يهدد السلم الدولي * البابا تواضروس: سد النهضة يشغلنى ككل المصريين وواثق من حل الأزمة * بريطانيا تعتزم دعم مساعي ألمانيا للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن * مجلس الأمن الإفريقي يوفد بعثة إلى إفريقيا الوسطى لدعم مساعي الاستقرار * أسامة شرشر يكتب: سد النهضة.. قضية شعب وقال نيكولا دو ريفيير سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث النزاع بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.
يشار إلى أن مصر طالبت مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.
وتخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزانه هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.
من جانبها، ردت إثيوبيا على طلب مصر قائلة إن "حق إثيوبيا في ملء سد النهضة يتماشى مع مبادئ الاستخدام العقلاني لمياه النيل وإعلان المبادئ الذي وقع عليه رؤساء إثيوبيا والسودان ومصر في 2015".