قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران لم تمدد اتفاق التفتيش على المواقع النووية، وطالبت بتحديث "فوري" بشأن خطط طهران. ودعا المدير العام للوكالة رافائيل جروسي مجلس محافظي المنظمة لإجراء محادثات في فيينا اليوم الجمعة. وأبلغ مجلس المحافظين أن طهران لم ترد منذ أسبوع على أسئلته بشأن مستقبل عملية مراقبة برنامج إيران النووي. وانتهى سريان الاتفاق يوم أمس الخميس. وقال المتحدث باسم المنظمة فريدريك دالk إن "المدير العام شدد على الأهمية البالغة لمواصلة أنشطة التحقق والمراقبة الضرورية للوكالة في إيران، بما في ذلك جمع وتخزين البيانات دون انقطاع بواسطة معدات المراقبة والإشراف التابعة لها، وضرورة الرد الفوري من جانب إيران في هذا الصدد". كانت إيران قد قيدت عمليات تفتيش الوكالة في فبراير الماضي. غير أن جروسي تفاوض على حل مؤقت بما يسمح بمواصلة جمع البيانات من أجهزة المراقبة، ولكن لا يمكن تحليلها بشكل فعلي، إلا إذا اتفقت إيران مع الولاياتالمتحدة على إحياء الاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015. وفي حال عدم تمديد الاتفاق، هناك إمكانية لأن تُمحى البيانات. واستغلت طهران مسألة التفتيش كورقة مساومة غير مباشرة في مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.