بعد تريند "الاغتصاب الزوجي" الأزهر يقدم روشتة استقرار الحياة الأسرية

تصدر هاشتاج الاغتصاب الزوجي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل أزمة الفنان الشاب تميم يونس وطليقته.
وسادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لطريقة عرض ونشر موضوع الاغتصاب الزوجي على مواقع التواصل، حيث انتقد البعض طريقة عرض أسرار الحياة الشخصية على الملأ، في حين أن السكوت عن فضح مَن يقومون بتلك الأفعال غير صحيح.
من جانبه أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن المودة الصادقة والرحمة الخالصة بين الزوجين يكفلان للأسرة الطمأنينة والاستقرار، ويجبران كل تقصير في الحقوق الزوجية والحياة الأسرية.
وأكد مركز الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" أنه بالمودة نتغافل عن الهفوات، وبالرحمة تزول الصعوبات.
وكشفت ندى عادل طليقة الفنان تميم يونس في وقت سابق أنها تعرضت بشكل شخصي للاغتصاب الزوجي وأنها منزعجة من عدم توافر قانون في مصر لحماية الزوجة، كذلك هناك بعض الشيوخ يدافعون عن الاغتصاب الزوجي.
وأضافت: "فضلت عام كامل مش قادرة أواجه، ولما واجهته اعتذر لي وطلب مني أضربه عشان أكون أحسن"، مشيرة إلى أن متابعيها طلبوا منها الحديث عن الاغتصاب الزوجي، وأن الأمر ليس هينًا بالنسبة لها على الإطلاق، لأنه تجربة شخصية قاسية، كانت تحاول تجنبها.
تميم يونس
كان الفنان الشاب تميم يونس خرج عن صمته، ونفى جميع الاتهامات التي وجهتها له طليقته "ندى عادل"، أمس الجمعة، بشأن تعرضها للاغتصاب الزوجي على يده.
ونشر "تميم" فيديو عبر خاصية الإستوري على موقع تبادل الصور والفيديوهات الخاص به ب"إنستجرام"، وقال: "ردًا على الحاجات اللي بتسمعوها واللي بتتكتب دلوقتي في الجرايد، ده محصلش ومش هيحصل أبدًا".
وتابع: "أنا أول مرة أسمع عن حاجة كده زيي زيكم، وعيلتي أول مرة تسمع عن حاجة كده، ومش هاخد أي إجراء قانوني غير لما يبقى فيه تهمة واضحة وصريحة ووقتها هتصرف بالقانون".