أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن رفضها لقرار جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة، معتبرة أن الجامعة "أهدرت فرصة للعب دور بناء في حل الأزمة". وأكدت الوزارة في بيان أن إثيوبيا "ترفض قرار جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة بشكل كامل".
اقرأ أيضاً * شعبان خليفة يكتب: كابوس سد الخراب.. قراءة فى كتاب ( سد النهضة و لعبة بنوك المياه ) " 3 " * شكري: ليس مقبولًا أن يستمر التفاوض بشأن سد النهضة إلى ما لا نهاية * شكري عن مفاوضات سد النهضة: صبرنا تعرض لاختبارات عدة.. ومصر أثبتت أنها الطرف الذي يتصرف بمسئولية * في استفزاز لمصر والسودان.. أثيوبيا تعلن البدء في إنشاء سد جديد على النيل الأزرق * أمير قطر يستقبل وزير الخارجية حاملا رسالة من الرئيس السيسى * وزراء الخارجية العرب يبحثون مستجدات ملف سد النهضة في اجتماع بالدوحة غدا * وزير الري السوداني: الملء الثاني لسد النهضة بدون اتفاق أمر خطير * وزير الرى الأسبق: صدور قرار عربي قوي غدا خاص بسد النهضة سيغير مواقف كثيرة * وزير الرى السودانى: إثيوبيا تضع شروطا تعجيزية لعدم التوصل لاتفاق حول سد النهضة * المنظمات غير الحكومية بإفريقيا: أعددنا تقريرا حول سد النهضة لإرساله لمجلس الأمن * المنظمات غير الحكومية بإفريقيا: أعددنا تقريرا حول سد النهضة لإرساله لمجلس الأمن * وزير الخارجية يشارك في اجتماع الجامعة العربية في الدوحة بشأن تطورات سد النهضة وأشارت إلى أن السلطات الإثيوبية ترى أن "التعاون والحوار هما سبيلا تحقيق الأمن المائي لأي من دول حوض النيل".
ولفتت الخارجية الإثيوبية إلى أن الملء الثاني لخزان سد النهضة "سيتم في موعده"، مشددة على التزامها بإعلان المبادئ. في المقابل؛ اتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري إثيوبيا بمحاولة فرض رؤيتها قسرا والتهرب من الوصول إلى حل عادل وملزم عبر المفاوضات.
وكانت الدول العربية دعت اليوم الثلاثاء خلال اجتماع غير عادي لمجلس الوزراء العرب التابع لجامعة الدول العربية، مجلس الأمن إلى الاجتماع بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأكد وزراء الخارجية العرب أن "الأمن المائي لكل من جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، وأعربوا عن رفضهم "أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل".
وطالب الوزراء العرب دولة إثيوبيا "بالامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الامتناع عن ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد".