كتب : محمد عمرامتنع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري، اليوم السبت عن حضور اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي وعدد من القوى السياسية، للاتفاق على معايير جديدة لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.يأتي غياب الكتاتني وفهمي، اتساقا مع موقفها السابق وموقف حزب الحرية والعدالة اللذين ينتميا له بأن البرلمان بمجلسيه هو المختص بوضع هذه المعايير طبقا للمادة 60 من الإعلان الدستوري.يلذكر أن الكتاتنى قام بتكليف اللجنة التشريعية، بعقد جلسات استماع حول معايير تشكيل التأسيسية إضافة إلى أن أغلب الأحزاب امتنعت عن حضورها، حيث إن الاجتماعات الثلاثة التى عقدتها، لم تؤد إلى شيء ملموس وينتظر أن تعقد اجتماعا رابعا مساء غد الاحد .وأكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، أن المشاركة فى اجتماع المجلس العسكرى كانت قاصرة على رؤساء وممثلى الأحزاب والقوى السياسية.وأوضح فى تصريح صحفى له اليوم أنه سوف يشارك فى لقاء لاحق لم يتم تحديد موعده حتى الآن لوضع الترتيبات النهائية لمعايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية، وهى المعايير التى سيتم تحديدها بناء على جلسات الاستماع التى عقدتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب خلال الأسبوع الماضى.ودعا رئيس مجلس الشعب جميع الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية إلى العمل من أجل التوافق على وضع معايير تضمن مشاركة جميع فئات واتجاهات الشعب المصرى فى وضع الدستور الجديد.