رانيا علي فهمييبدوا أن التلفزيون المصري آثر الدخول من جديد في حالة سبات عميق، وعدم نقل الصورة الحية لما يدور في البلاد، ففي الوقت الذي تسابقت فيه القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي لنقل الصورة الحية، للمسيرات التي تعدى عدد المشاركين فيها ال 15 الف ثائر ينادون الجميع بالإنضمام لهم متوجهة إلى وزارة الدفاع.نجد القناة الأولى للتلفيزيون المصري مصرة على وضع الجدار العازل بينها وبين الشارع والمشاهد المصري بعرضها فيلم أفريكانو وكأن شيئا لم يكن، في مشهد يذكرنا بجمعة 28يناير 2011 ليستبدلوا كورنيش النيل بالغابات الأفريقية.