شهدت الحلقة الثانية من مسلسل كوفيد 25، للنجم يوسف الشريف والذى يعرض يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة السادسة والنصف مساء، ضمن الموسم الرمضانى، الكثير من الأحداث المثيرة، حيث بدأت حالات كثيرة تصاب بالفيروس الجديد، وقد انتحر جار ياسين يوسف الشريف، وعندما تحرى عن الأسباب من زوجته وجد أنه كان لديه نفس أعراض الفيروس الجديد. وذهب ياسين - يوسف الشريف - لمكان الحادث مسرعا فكان قد ترك ابنته تحت رعايتهم حتى يعود من المستشفى، وعند وصوله سأل الضابط عن الحادث فيعرف أنه قد انتحر بسبب أعراض الاكتئاب ولكنه يفصح له عن مخاوفه من وجود فيروس جديد هو المسبب فى حالات الانتحار المنتشرة. تحكى له راندا البحيرى، أن الفترة الأخيرة لزوجها كان دائما مشتت وينسى كل شىء، وكان كثيرا يقوم بتسجيل فيديوهات على موبيله وعندما رأى ياسين تلك الفيديوهات وجد فحواها أنه ينسى كثيرا، وأن عينيه تؤلمه ولا يستطيع التركيز، فيسألها عن الناس التى قد تعامل معها منذ مجيئهم للمكان الساحلى فأبلغته أن لم يتعامل سوى مع السوبر ماركت. يذهب ياسين مسرعا للسوبر ماركت ويتحدث للعامل ويتعرف عليه ويقول له إنه قد تشاجر مع أحد الزبائن فى آخر مرة وعندما يشاهد ياسين كاميرات المراقبة يلاحظ أنه تشاجر مع الشخص الذى كان يقف أمامه فى طابور الدفع والذى لم ينطق بكلمة وكل ما فعله أنه نظر لعينيه، وأتضح أن هذا الرجل هو نفسه الذى حاول الغرق وأنقذه يوسف الشريف فيسأل العامل هل يشعر بأى أعراض فيجيب بالنفى. وعند وصوله للمستشفى بعدما عرف أن الممرضة قد انتحرت أيضا وبالتشخيص وجدوا أن العين هو الجزء الذى تم تدميره، وبملاحظة كل الأعراض التى أصيب بها الحالات التى ظهرت على السوشيال ميديا وكذلك الممرضة التى انتحرت، فأستنتج أن العدوى تنتقل من خلال العين فقط، فيأمر الجميع فى المستشفى بارتداء غطاء الوجه أو نضارة طبيبة حتى يحموا أنفسهم من العدوى.
