شهدت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل كوفيد 25، انتحار زوج فريدة (راندا البحيري)، جارة الدكتور ياسين المصري (يوسف الشريف)، بعد ظهور أعراض الفيروس الغامض عليه، من تشوش في الذهن وترديد نفس الجملة. وبعدما وصل ياسين إلى شقة جارته وانتهاء فريق النيابة من التحقيقات التي وصفت حالة الانتحار بأنها نتيجة للإكتئاب، صارح ياسين أن ما كان يعاني منه زوجها قبل وفاته ليس إكتئاب ولكنه نتيجة الفيروس الغامض الذي تحدث عنه في فيديوهاته السابقة، لترد عليه أن زوجها في أواخر أيامه كان يعاني من صداع مستمر ونسيان وعدم تركيز، ليربط ياسين بين كلام فريدة وبين ما شاهده من فيديوهات لحالات مشابهة في مناطق متفرقة من العالم أن الأعراض المشتركة بينهم كانت الصداع والنسيان وحرقان في العين. وكانت شهدت الحلقة الاولى من كوفيد 25، تحذيرات اليوتيوبر ياسين المصري من ظهور فيروس غامض يجتاح مناطق متفرقة من العالم يتسبب في أعراض غريبة، تتسبب في إقدام المصابين به على الانتحار او إرتكاب أفعال لا إرادية تصل إلى حد القتل، ومن بين الحالات التي صادفها ياسين المصري، محاولة أحد المصطافين الانتحار بنزول البحر بكامل ملابسه ولكنه تمكن من إنقاذه، علاوة إلى وفاة أحد المرضى المصابين بالفيروس بعدما قامت الممرضة المشرفة على متابعة حالته بقتله، والتي نقلت لها العدوى عن طريقه. ويواجه ياسين المصري حملات من التشكيك فيما يقول حول الفيروس الغامض ويتهمه العض بالجنون حتى أن زميله الدكتور سيف (إدوارد)، دائما ما يحاول التشكيك في قوى ياسين العقلية ويهمته بالجنون أو محاولة تحقيق شهرة بترديد شائعات حول الفيروس.