بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "القاهرةكابول" بتفجير إرهابى تقوم به جماعة إرهابية فى معسكر أمريكى بأفغانستان، ويتابع العملية الإرهابية رئيس الجماعة الإرهابية طارق لطفى الذى يجسد شخصية "الشيخ رمزى"، والذى يظهر بمشهد الإرهابى فوق أحد الجبال، ثم أعقبها رصد السلطات الأمنية المصرية للعملية الإرهابية وتطوراتها والنتائج المترتبة عليها. وعلى الجانب الآخر نجد المذيع طارق كساب "فتحى عبد الوهاب" يعلن عن استضافة أحد العناصر الإرهابية كسبق صحفى، وظهر الفنان نبيل الحلفاوى بشخصية حسن، وأحمد رزق بشخصية مخرج اسمه خالد. وكشفت أحداث المسلسل أن الرباعى فتحى عبد الوهاب وأحمد رزق وطارق لطفى وخالد الصاوى أصدقاء طفولة. وظهر خلال أحداث المسلسل طارق لطفى الذى يقوم بدور الشيخ رمزى، يتلقى التعليمات من إحدى الشخصيات الأجنبية بعد وصوله سرًا، وتكون المغريات أن يكون هو الخليفة من خلال مشهد "فلاش باك"، وتنتهى أحداث الحلقة الأولى على اجتماع الأصدقاء الأربعة فى منزل فتحى عبدالوهاب، ليكون اللقاء صدمة للشيخ رمزى. "القاهرةكابول" يرصد المؤامرات التى تعرضت لها المنطقة العربية ومصر على مدى أكثر من ثلاثة عقود، تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج حسام على، بطولة طارق لطفى، خالد الصاوى، فتحى عبد الوهاب، نبيل الحلفاوى، حنان مطاوع ويعرض على قناتى cbc والحياة. يتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التى تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التى تقع فى هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذى يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي. ويعود طارق لطفى ب"القاهرةكابول" إلى الدراما الرمضانية بعد غياب 4 سنوات حيث كان آخر عمل عرض له فى شهر رمضان هو "شهادة ميلاد" عام 2016 وفى العام التالى قدم "بين عالمين" خارج الشهر الكريم، بينما فتحى عبد الوهاب غاب عن دراما رمضان الماضى، أما خالد الصاوى فيتواجد فى رمضان هذا العام أيضاً بمسلسل "اللى مالوش كبير" مع ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضى.
