قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إن الإخوان المسلمين كعادتهم يقولون مالايفعلون، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن المجلس العسكري بإخراج خيرت الشاطر من السجن منذ البداية من أجل تنفيذ اتفاق مع الإخوان المسلمين بترشح الشاطر للرئاسة.وأوضح قائد المقاومة الشعبية في البيان الصادر عنه والذي نشرته شبكة المخلص أن القرارات الجمهورية بإلغاء القيود القضائية على بعض المحظورين من الترشح لرئاسة الجمهورية والذين اختارهم المجلس العسكرى ليتولوا رئاسة شعب مصر ومنهم الدكتور أيمن نور والمهندس خيرت الشاطر، يبرهن على أن الإخوان المسلمين فى ظن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، هم ورثة هذا الشعب حتى تكون المساومات ثنائية بينه وبينهم.وأضاف : الإخوان كعادتهم دائماً يقولون ما لا يفعلون ويخادعون أنفسهم ويغررون بالشعب المسكين باسم الإسلام، فمنذ الشهيد الإمام حسن البنا ونراهم يتسابقون على عضوية مجلس الشعب ويتزاحمون على النيل منها ليمثلوا أنفسهم فى هذه المجالس دون النظر إلى من يحتكرونها من العلمانيين،حتى وصل عددهم فى المجلس السابق إلى 88 عضواً لم نر منهم ولا مرة غضبوا فيها لله تبارك وتعالى، ولم نسمع صوتاً منهم أنبرى للفساد الذى خيم على البلاد والعباد والذى أظهرته ثورتنا الشعبية المباركة بعد 25 يناير، وأتحداهم أن يقولوا للشعب إنهم ثاروا وغضبوا لله تبارك وتعالى وكشفوا للشعب ما تم كشفه بعد 25 يناير.وتابع، فجأة هبت الرياح وتمت الصفقات وألغيت القوانين ليظهر لنا المهندس خيرت الشاطر يخرج من السجن وتفرش الرياحين بعد تبادل الصفقات بالزيارات التى تمت من المسئولين من الولاياتالمتحدةالأمريكية والعهود التى أبرمت مع إسرائيل لعدم المساس باتفاقية كامب ديفيد والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فأنني أشم روائح خبيثة كثيرة والدعوة التى مر عليها أكثر من 80 عاماً ولم نر منها شيئًا فى خدمة شعب مصر تنقسم لأول مرة على نفسها بين القيادات وأعضائها.